«أريد استعادة حياتي».. شعار يتردد في العالم ضد قيود كورونا

من أمريكا لألمانيا، يتصاعد الضغط الشعبي على الحكومات، لتخفيف القيود المفروضة المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا.

ومساء السبت، تظاهر عشرات الألمان وسط برلين للمطالبة بعودة الحياة لطبيعتها بعد إغلاقها لمكافحة فيروس كورونا، حيث ردد المتظاهرون هتافات من بينها "أريد استعادة حياتي".

ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، فإن قوات مكافحة الشغب الألمانية اشتبكت، مع عشرات المحتجين الذين تظاهروا ضد إغلاق البلاد، وتوقف نواحي الحياة الطبيعية بسبب إجراءات العزل العام لمنع تفشي كورونا.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لإجراءات الحكومة، من بنيها  : "أريد استعادة حياتي"، وحملوا لافتات مكتوب عليها عبارات "حماية الحقوق الدستورية" و"الحرية ليست كل شيء، لكن بدون حرية فإنه لا معنى لأي شيء".

واعتقلت الشرطة الألمانية أكثر من 100 متظاهر بسبب رفضهم الامتثال لقرارات حظر التجمعات، ونشرت 200 من عناصرها لتأمين المظاهرة والحفاظ على المسافات الآمنة بين المشاركين فيها.

وبدأت الحكومة الألمانية في إجراءات الحجر والعزل منذ منتصف الشهر الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا.

وتتصف مؤشرات ألمانيا بانخفاض نسبة الوفياة مقارنة بعدد الإصابات المسجلة، وسجلت ألمانيا خامس أعلى إجمالي عدد إصابات بكوفيد-19 بعد الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا.

الألمان لم يكونوا وحدهم الذين تعبوا من إجراءات الحجر، حيث خرج مئات المتظاهرين في العديد من الولايات الأمريكية، مطالبين بوقف إجراءات الإغلاق العام.

ولاقت الاحتجاحات تأييدا الرئيس دونالد ترامب، والذي وعد بفتح الأسواق مجددا خلال الشهر المقبل، وحث أنصاره على تحرير المدن من الإغلاق الذي يفرضه حكام الولايات عليها .

وقرارات الأحكام الأقتصادي في الولايات المتحدة لاقت انقسامات حادة بين مؤيد ومعارض، ولكنها توافقت ولأول مرة مع مطالب الصناعيين وأصحاب الأسواق.

وفي وقت سابق، أعلن عن خطة الرئيس ترامب للإلغاء التدريجي لإجراءات الحجر الصحي، وفتح الاقتصاد تدريجيًا، وفقًا لتوصيات الإدارة، لتتمكن الولايات من البدء في رفع القيود على ثلاث مراحل، بعد تسجيل انخفاض لمدة أسبوعين في عدد الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا.

وفي وقت سابق، تم الإعلان عن خطة الرئيس للإلغاء التدريجي لإجراءات الحجر الصحي في البلاد وفتح الاقتصاد تدريجيًا، وفقًا لتوصيات الإدارة، لتتمكن الولايات والبلديات من البدء في رفع القيود على ثلاث مراحل، بعد تسجيل انخفاض لمدة أسبوعين في عدد الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا.

تجاوزت حالات الوفاة جراء فيروس كورونا في أنحاء الولايات المتحدة 50 ألف حالة يوم الجمعة، في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولو ويسكونسن وفاة 304 أشخاص بمرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس شديد العدوى. وكانت تلك أكبر زيادة خلال يوم واحد في ويسكونسن منذ بدء تفشي الفيروس.