إسبانيا تسجل 1000 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة

لا يزال وباء الكورونا المميت ينتشر بشكل متسارع في أوروبا، فكان الانتشار الأبرز بعد إيطاليا، مع إسبانيا، والذي أعلنت عن 1000 حالة إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

 

وقبل يوم كانت أعلنت إسبانيا عن إصابة نحو ألفي حالة وعشرات الوفيات خلال الساعات الماضية، ليصبح عدد الإصابات خلال 48 ساعة أكثر من 3000 شخص.

 

ومؤخرا، أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، اليوم الاثنين، تسجل 1000 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في غضون 24 ساعة، وارتفاع إجمالي الوفيات بالفيروس إلى 297.

 

 

وقال مدير مركز الطوارئ بوزارة الصحة، فرناندو سيمون، في تصريح له اليوم: "ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا إلى 8744 حالة بعد تسجيل 1000 حالة في غضون 24 الساعة الماضية".

 

وتشهد إسبانيا ارتفاعا سريعا بعدد الإصابات المسجلة، فقد أعلنت السلطات الصحية في إسبانيا، أمس الأحد، تسجيل ألفي إصابة بفيروس كورونا وأكثر من مئة حالة وفاة خلال الـ24 الساعة الماضية، وهذه كانت أعلى زيادة في الحالات الجديدة داخل البلد.

 

وبحسب موقع "worldometers"، فقد ارتفعت حصيلة الإصابات، بعد انتهاء بيان وزارة الصحة اليوم إلى 8794، وبلغت حصيلة الوفيات نحو 297، فيما بلغ الناجون 517 شخصا.

 

 

وقال وزير الداخلية الإسباني فرناندو جراندي مارلاسكا، لإذاعة "كادينا سير"، اليوم، إن إغلاق حدود إسبانيا من بين الخيارات المطروحة للدراسة للمساعدة في احتواء تفشي فيروس كورونا.

 

وأعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيث، السبت الماضي، إغلاق جميع أنحاء البلاد لمدة 15 يوما، في إطار إجراءات حالة الطوارئ للسيطرة على انتشار فيروس "كورونا" الجديد. وقال إن أزمة فيروس "كورونا" تتطلب "قرارات استثنائية".

 

وبحسب أحدث إحصائية، لليوم الاثنين، تجاوز إجمالي عدد إصابات فيروس كورونا حول العالم 170 ألف إصابة، فيما تجاوزت الوفيات بسبب الفيروس ذاته 6500 حالة وفاة، وبلغت حالات الشفاء أكثر من 77700 حالة، فيما تظل الصين على رأس الدول الأكثر معاناة من المرض تليها إيطاليا وإيران.

 

 

والأربعاء، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا "جائحة"، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من "الوباء العالمي"، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.

 

وحتى صباح الاثنين، أصاب كورونا ما يزيد على 169 ألفا في 157 دولة وإقليما، توفي منهم أكثر من 6 آلاف و500، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا.

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها ووقف الرحلات الجوية وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية.