أسوشيتدبرس: في أمريكا اللاتينية.. كورونا يصيب الأغنياء ويقتل الفقراء

كتب: إسلام محمد

فى: صحافة أجنبية

22:55 30 مارس 2020

تحت عنوان "كورونا يصيب أغنياء وفقراء أمريكا اللاتينية بشكل غير متكافئ".. سلطت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، الضوء على انتشار الفيروس في أمريكا اللاتينية بشكل كبير بين الفقراء أكثر من الأغنياء.

 

قالت الوكالة، من مكسيكو سيتي إلى بورت أو برنس وهايتي، وسانتياغو ، وتشيلي ، ينتشر كورونا" target="_blank">فيروس كورونا بشكل غير متكافئ، حيث وصل الفيروس لأمريكا اللاتينية مع النخبة العائدة من الإجازات أو رحلات العمل في أوروبا والولايات المتحدة.

 

وتابعت، ولكن بعد نشرهم الفيروس في بلدانهم يتعافى العديد من الأثرياء، بينما يصاب به الفقراء ويقتلهم، وسط تحذيرات من أن الفيروس يقتل العشرات من الفقراء، الذين يجب أن يعملوا كل يوم لإطعام أسرهم، ويعيشون في ظروف غير صحية ويفتقرون إلى الرعاية الطبية المناسبة.

 

وأضافت الوكالة أن هايتي ،أفقر بلد في نصف الكرة الغربي، عن أول حالتي إصابة بالفيروس في 20 مارس الجاري، حالة واحدة كانت لأنجح فنانيها، الذي عاد للتو من فرنسا، وفقًا لمدير الصحة في بورت أو برنس.

 

وقال مدير الصحة، إن المغني عزل نفسه عندما عاد، لتجنب إصابة الآخرين، وأرسل حاشيته للحجر، والمغني تلقت تهديدات بالقتل من أشخاص يتهمونه بإحضار المرض إلى هايتي رغم عدم وجود أدلة على إصابة أي شخص آخر.

 

وبالنسبة لمئات الآلاف من الهايتيين الذين يكسبون بضعة دولارات في اليوم مقابل بيع البضائع في الشارع، فإن الحجر الصحي يعني شبه المجاعة.

 

وقامت الحكومة الهايتية بتخفيض ساعات العمل المصرفي والمكتبي الحكومي، وأغلقت المدارس، وبثت رسائل إذاعية تطلب من الناس البقاء في منازلهم، لكن الآلاف في بورت أو برنس لا يزالون في الشوراع.

 

في شيلي، التي شهدت زيادة الحالات لأكثر من 2500 منذ 3 مارس، تم اكتشاف العديد من الحالات في أحياء الطبقة المتوسطة، وفي الأشخاص الذين عادوا للتو من أوروبا، وخاصة إيطاليا.

 

واشتكى وزير الصحة خايمي مانياليش من أن السكان الأثرياء في العاصمة سانتياغو ينتهكون بشكل روتيني الحجر الصحي المطلوبة بعد اختبارهم الإيجابي.

 

يقول وزير الصحة إنه اتصل شخصيا بالمواطنين الأثرياء المفترض أنهم في الحجر الصحي، ويكتشف أنهم يتحدون الأمر.

 

وقال ماناليتش: "تسمع أصوات التزمير والضوضاء في الشوارع، الأمر الذي يخبرني أنهم يخدعوننا، ولا يحترمون الحجر الصحي".

 

وتقول السلطات المكسيكية، إن 17 على الأقل من أغنى أغنياء البلاد عادوا بعد إصابتهم خلال رحلة تزلج من ولاية كولورادو الأمريكية.

 

أول شخص مات في ولاية ريو، كانت سيدة تبلغ من العمر 63 عامًا، والتي عملت خادمة لامرأة في ليبلون، وهي واحدة من أغنى الأحياء في البرازيل.

 

قال عمدة ميغيل بيريرا عمدة أندريه بورتوغس في مقطع فيديو نُشر على فيسبوك: "أعلم أننا بحاجة إلى العمل، نحتاج إلى خبزنا اليومي ولكن لا شيء أهم من قيمة الحياة".

 

الرابط الأصلي

اعلان