مجلة ألمانية:

بخلاف كورونا.. 40 فيروسًا حيوانيًا يهددون البشر

كتب: احمد عبد الحميد

فى: العرب والعالم

00:00 30 نوفمبر -0001

قالت مجلة دير شبيجل الألمانية، إِنَّ علماء الفيروسات يتحدثون الآن عن حوالي 40 فيروسًا حيوانيًا آخر لهم إمكانية إحداث جائحة مثل كوفيد-19.

 

 وأشارت أَنَّ الأمراض الحيوانية المنشأ هي فيروسات يمكن أن تقفز من الحيوانات إلى البشر، وإذا لم يعيد العالم التفكير في السياسة الصحية العالمية، فقد يلاحق البشرية بانتظام أوبئة أخرى مثل وباء كورونا.

 

وفي عام 2018 ، حذر علماء الأوبئة في منظمة الصحة العالمية من "مرض اكس" غير معروف ناجم عن فيروس ينقله الحيوان، يظهر في أماكن ما على الكوكب، حيث يسعى البشر للتنمية الاقتصادية من خلال الحياة البرية.

 

ووصف الخبراء الفيروس بأنه ينتشر بسرعة، وينتقل  بالسفر إلى العديد من البلدان، التي لا توجد بها إمكانات وقائية أو علاجية كافية، وقد تكون معدلات الوفيات الناتجة عن هذا الفيروس غير المعروف أعلى من التي حققها فيروس كورونا، وهذا سيهز بعنف الأسواق المالية.

 

وأوضحت المجلة الألمانية، أَنَّ أكثر من نصف جميع مسببات الأمراض المعروفة التي تسبب الأمراض لدى البشر لها مسببات حيوانية المنشأ، والتي يمكن نقلها بشكل متبادل بين الحيوانات والبشر.

 

وبحسب التقرير، تم الاشتباه في الخنازيرالأمريكية كأصل للإنفلونزا الإسبانية التي استشرت عام 1918، على عكس اسمها، ويتوقع الخبراء أن تحدث مثل هذه الأوبئة بشكل متكرر أكثر في المستقبل وستندلع على فترات أقصر.

 

 وتعزز هذه الأمراض المعدية، الاتجاهات السائدة كالعولمة والتحضر وانخفاض التنوع البيولوجي والنمو السكاني وتغير المناخ، حيث يتغلغل البشر أكثر فأكثر في البرية والغابات، وفي الوقت نفسه ، بات العالم أصغر من خلال السفر الجوي وحركة البضائع المعولمة.

 

 وبالنسبة لألمانيا، تعمل الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية على موضوع الأمراض الحيوانية المنشأ بالتعاون مع المعهد الدولي لبحوث الحيوان ILRI ، حيث تم الآن إطلاق مركز "One Health" في نيروبي، الذي يهدف إلى تحقيق الصحة المثلى للناس والحيوانات والبيئة من خلال الجمع بين مهارات خبراء الحيوان والزراعة والطب البشري.

 

 وفي بلدان جماعة شرق إفريقيا، تنشأ الحاجة إلى مفهوم صحي متكامل من أربع ركائز لتقليل احتمالية انتشار الأوبئة مثل كوفيد-19.

 

ورأت الصحيفة أن توسيع نظام الصحة العامة، والتعليم الصحي الأساسي في المدارس، وتطوير البحث على اللقاحات والتشخيص والعلاج سينعكس بالإيجاب على شرائح واسعة من السكان.

 

 رابط النص الأصلي

اعلان