صلاة وكورنيش وكافيهات.. الإسكندرية في أول أيام رفع الحظر

عادت الحياة إلى طبيعتها بالإسكندرية في اليوم الأول لتطبيق القرارات الصادرة عن الحكومة باستئناف العمل تدريجيا بمختلف المنشآت السياحية باستثناء الشواطئ والمتنزهات العامة، حيث أقبل المواطنون على المقاهي وكورنيش البحر، وسط إجراءات مشددة.

وأصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عددا من القرارات الوزارية، الأسبوع الماضي، تتضمن السماح باستقبال الجمهور بالمقاهي والكافيتريات والمطاعم، وما يماثلها من المحال والمنشآت، ومحال الحلويات ووحدات الطعام المتنقلة، وحددت المادة الضوابط التي تنظم عمل تلك المنشآت.

ورصدت "مصر العربية"، عددت من المشاهد التي تظهر عودة مظاهر الحياة إلى طبيعتها بالمدينة الساحلية.

أول صلاة فجر بالمرسي أبو العباس بعد 100 يوم توقف:

أدي اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، صلاة فجر أمس السبت، بمسجد سيدي أبي العباس المرسي، حيث تعد تلك أولي صلاة تؤدى بالمساجد بعد توقف  دام ١٠٠ يوم بسبب أزمة فيروس كورونا.  

وأكد الشريف، ضرورة وعي رواد دور العبادة والتزامهم الكامل بجميع الإجراءات والتعليمات والتعاون مع مؤسسات الدولة للحفاظ على سلامتهم. 

وأوضح أنه تم إتخاذ كافة الإجراءات لفتح دور العبادة تدريجيا وذلك فى ضوء الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدولة بشأن الحد من إنتشار فيروس كورونا.

قياس الحرارة شرط الجلوس على المقهى:

واستأنفت الكافيهات والمقاهي عملها مجددا بعد غلق دام 100 يوم تقريبا، حيث بدأت في استقبال المواطنين منذ الساعات الأولى من صباح السبت، وسط إقبال ما بين ضعيف ومتوسط.

والتزمت أغلب المقاهي  بالإجراءات التي أعلن عنها رئيس الوزراء، فيما يخص نسبة الـ 25% فقط من الزبائن، والحرص علي التباعد الاجتماعي، فيما لجأ عدد من المقاهي  وخاصة بطريق الكورنيش ووسط المدينة لاستخدام أجهزة قياس الحرارة كشرط للجلوس في المقهى.

تحذير من المحافظ..

بدوره شدد محمد الشريف محافظ الإسكندرية، على أصحاب الكافيهات والمقاهي بضرورة الإلتزام التام بكافة التعليمات والإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة.

وحذر المحافظ ، خلال جولة على عدد من المقاهي، من أن أي مخالفة لضوابط فتح الكافيهات والمقاهي سيتم التعامل معها بكل حزم وقوة.

زحام على الكورنيش..

وشهد طريق كورنيش البحر الممتد من منطقة المندرة وصولا إلى منطقة قلعة قايتباي زحام من المواطنين الذين مارسوا التريض بصحبة أصدقائهم وأسرهم مستغلين عودة الحياة إلى طبيعتها وانتهاء الملاحقات الأمنية لتجمعات الكورنيش كما كان الحال وقت الحظر.