الحالة الأولى في البرازيل.. كورونا يطرق أبواب أمريكا الجنوبية

كتب: أحمد علاء

فى: العرب والعالم

13:45 26 فبراير 2020
سجّلت قارة أمريكا الجنوبية، أول حالة إصابة بفيروس كورونا المسجد، بعد الإعلان عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في البرازيل.
 
جاء ذلك حسبما أوردته فضائية "سكاي نيوز"، في نبأ عاجل، دون أن تذكر مزيدًا من التفاصيل إلى الآن.
 
إعلان هذه الحالة جاء بالتزامن مع الكشف عن تسجيل إصابة أولى في صفوف الجيش الأمريكي، حيث أعلنت وزارة الدفاع "البنتاجون" أنّ أحد جنودها المتمركزين في كوريا الجنوبية أصيب بفيروس "كورونا" المستجد.
 
 
وقال بيانٌ صادرٌ عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون": إنّ هذا أول عسكري أمريكي على الإطلاق يصاب بالفيروس، مشيرًا إلى أنّ الجندي المصاب يعمل في معسكر كارول الواقع على بعد 30 كلم شمال مدينة دايجو، بؤرة الوباء في كوريا الجنوبية.
 
وأضاف البيان أنّ الجندي تم وضعه في  الحجر الصحي في مقر إقامته الواقع خارج القاعدة العسكرية.
 
في وقتٍ سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت كوريا الجنوبية، أنّ عدد حالات الوفيات ارتفع إلى 11 حالة، وتم  اكتشاف 169 حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا" ما يرفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في البلاد إلى 1146 شخصًا.
 
 
إجمالًا، ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الصين، حتى اليوم الأربعاء، إلى 2715 حالة بعدما سجلت الساعات الأربع والعشرين الماضية وفاة 52 شخصا بالفيروس، في أدنى حصيلة وفيات يومية تسجلها البلاد خلال 3 أسابيع.
 
وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي للإحصاءات المتعلقة بتفشي الوباء، إنّ عدد المصابين الجدد بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 406 أشخاص، الغالبية الساحقة منهم (401) يقطنون في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء وسط البلاد والتي سجلت فيها كل الوفيات الجديدة دون استثناء، ليصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في بر الصين الرئيسي إلى 78064 حالة حتى الآن.
 
 
بدوره، رجّح وزير الصحة الأمريكي ألكيس آزار، أن يكون هناك مزيد من الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة، وقال إنّ واشنطن تعمل على تعزيز جاهزيتها لاحتواء الفيروس من خلال تعزيز العمل المخبري، وأنّ الإدارة الأمريكية تعمل على تطوير اللقاحات وتفعيل أنظمة الرقابة على الحدود لاحتوائه. 
 
وأضاف أنّ حظر السفر إلى الدول الأكثر تأثرًا بفيروس كورونا المستجد منح الولايات المتحدة وقتًا كافيًّا للاستعداد، مناشدًا القطاع الخاص الإسهام في مواجهة كورونا، متابعًا: "نحن بحاجة لتمويل المزيد من الأبحاث لإيجاد اللقاحات وتوفير المستلزمات الوقائية".

اعلان