الإجمالي تجاوز 274 ألفًا..

1936 إصابة جديدة بكورونا في بريطانيا قبل ساعات من «تخفيف القيود»

كتب: كريم صابر

فى: العرب والعالم

22:41 31 مايو 2020

  قبل ساعات من بدء المرحلة الثانية من تخفيف التدابير الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في بريطانيا، سجّلت السلطات الصحية بالبلاد ألفًا و936 إصابة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 274 ألفًا و762 خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية.

وكانت الحكومة البريطانية بدأت في 13 مايو الجاري، في تخفيف تدابير مكافحة كورونا الصارمة تدريجيًا، حيث سمحت بعودة بعض الأنشطة الاقتصادية.

ومن المقرر أن تنطلق غدًا الاثنين، المرحلة الثانية من تخفيف التدابير، عبر فتح المدارس الابتدائية، والسماح بتنظيم المسابقات الرياضية. وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول.

 

ووفقا لمعطيات حديثة على موقع "وورلد ميترز" المتخصص في رصد ضحايا كورونا حول العالم، ارتفعت وفيات فيروس كورونا إلى 38 ألفًا و489، بعد تسجيل 113 وفاة، فيما بلغ عدد الإصابات 274 ألفًا و762 تسجيل ألف و936 إصابة جديدة بالفيروس.


وأجرت الصحة البريطانية 115 ألفا و725 فحصًا للكشف عن كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 4 ملايين و285 ألفا و738. وفقا لمعطيات الموقع نفسه.

 




وتحتل بريطانيا المرتبة الثانية في قائمة وفيات كورونا عالميًا بعد الولايات المتحدة، والخامسة في قائمة الإصابات بعد الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا وإسبانيا.

وفي وقت سابق أفادت صحيفة "التايمز" بأن بريطانيا وضعت خطة من ثلاث مراحل لتخفيف تدابير العزل العام التي فرضتها في نهاية مارس لاحتواء تفشي فيروس كورونا.



وقالت الصحيفة إن "المرحلة الأولى ستشمل إعادة فتح المتاجر الصغيرة إلى جانب أماكن العمل المفتوحة، وستتضمن المرحلة الثانية إعادة فتح مراكز التسوق الكبيرة، مع تشجيع المزيد من الأشخاص على الذهاب للعمل"، مشيرة إلى أن "الحانات والمطاعم والفنادق ومراكز الترفيه ستكون من بين آخر الأماكن التي ستستأنف نشاطها".

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا 6 ملايين و226 ألفًا، وأدى إلى وفاة 372 ألفًا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على مليونين و779 ألفًا حسب موقع "وورلد ميترز" الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم.

 

للاطلاع على آخر الإحصائيات اضغط هنا

 

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم.


 


وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

 

 


 

اعلان