بسبب كورونا

تعليق رحلات الركاب بـ «طيران الإمارات».. وآل مكتوم: العالم فعليًا في حجر صحي

كتب: كريم صابر

فى: العرب والعالم

19:48 22 مارس 2020

مع تراجع الطلب على النقل الجوي بسبب القيود الدولية لمواجهة فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، علقت شركة "طيران الإمارات" المملوكة لحكومة دبي، اليوم الأحد، جميع رحلات الركاب مؤقتا، اعتبارًا من الأربعاء 25 مارس الجاري.


وقالت الشركة في بيان، اليوم، إنها وصلت إلى مرحلة "لا يمكننا خلالها من تشغيل خدمات ركاب بصورة فعالة، إلى أن تعيد دول العالم فتح حدودها وتعود الثقة بالسفر جواً".

 

وبحسب البيان قال أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "دخل العالم فعلياً في حجر صحي حقيقي وشامل بسبب تفشي كورونا، وهذا وضع غير مسبوق".


وأضاف آل مكتوم: "تتمتع مجموعة طيران الإمارات بميزانية عمومية قوية وسيولة نقدية كبيرة، وهي قادرة على اتخاذ إجراءات مناسبة وفي الوقت المناسب، والتأقلم لفترة طويلة مع جداول الرحلات المخفضة".

وذكرت "طيران الإمارات"، أنها ستواصل عمليات الشحن، التي ما يزال الطلب عليها كبيراً، "لكن سيتم تعليق رحلات الركاب.. نراقب الأوضاع لحظة بلحظة، وسنستأنف تشغيل رحلاتنا المنتظمة بمجرد أن تسمح الأوضاع بذلك".


وفرضت غالبية دول العالم قيودا على حركة الطيران المغادرة والقادمة إليها، كإحدى أدوات منع تفشي الفيروس، الأمر الذي دفع نحو تراجع حاد في الطلب العالمي على النقل الجوي للأفراد.

ونفذت الشركة منذ بداية مارس الجاري، تدابير لخفض النفقات، أبرزها تأجيل أو وقف النفقات غير الضرورية، وتجميد جميع عمليات التوظيف، وتشجيع العاملين على أخذ إجازات مدفوعة أو غير مدفوعة الأجر نظراً لوقف الرحلات، وتخفيض مؤقت في الرواتب الأساسية لغالبية العاملين".

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس أصاب كورونا، حتى ظهر الأحد، أصاب كورونا أكثر من 316 ألفا حول العالم، توفي منهم أكثر من 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإسبانيا وإيران وفرنسا والولايات المتحدة، وتعافى أكثر من 95 ألفا.

 

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الجاري بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

 

 

 

اعلان