«آخرتها امتى؟».. ساويرس يجدِّد هجومه على حملة «خليك في البيت»

كتب: محمد الوكيل

فى: ميديا

09:45 18 أبريل 2020

أبدى رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، غضبه مجددًا من حملة "خليك في البيت"، للحد والوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي سجّل حضورًا مرعبًا في مختلف دول العالم.

 

وقال "ساويرس" في تغريدة مقتضبة له، عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر"، تعليقًا على تغريدة سابقة: "طيب خلينا في البيت لما خللنا.. آخرتها امتى؟".

وأطلقت العديد من المؤسسات حملة تحت عنوان "خليك في البيت"، للحد من انتشار فيروس كورونا في مصر، حفاظًا على أرواح وسلامة المواطنين.

 

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الجمعة، أنّ مصر سجّلت أعلى معدل يومي للإصابة فيروس كورونا المستجد منذ تفشيه فى البلاد فى منتصف فبراير الماضى.

 

وبلغ عدد الحالات التى تم تسجيلها أمس الجمعة، 171 حالة إيجابية جديدة، و9 حالات وفاة، ليرتفع بذلك إجمالى الإصابات إلى 2844 حالة من ضمنهم 646 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و205 حالات وفاة.

 

وحتى أمس الجمعة، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونين و184 ألفا، توفي منهم أكثر من 146 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 553 ألفا، حسب موقع "وورلد ميتر" المتخصص في رصد أعداد ضحايا الجائحة.

 

وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.

اعلان