حصيلة جديدة لضحايا كورونا بالعراق.. والفيروس يصيب مسؤولاً حكوميًا

 أصاب فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) اليوم السبت مسؤولاً في الحكومة العراقية، ليبلغ عدد الإصابات في عموم البلاد 506  حالات بينها 43 حالة وفاة، و131 حالة تعافٍ.

وقالت وزارة التجارة العراقية إن "الوكيل الأقدم للوزارة (منصب يشير إلى الشخص الأبرز بعد الوزير) وليد الحلو، تم تشخيص إصابته بفيروس كورونا المستجد، وهو يرقد الآن في إحدى المستشفيات بالعاصمة بغداد".

وأضافت في بيان رسمي أن "وكيل الوزارة لم يكن يمارس عمله في الوزارة قبل وبعد الإصابة كونه كان في إجازة رسمية لأكثر من 15 يوماً بسبب وعكة صحية، وخلال الإجازة شخّص بإصابته بفيروس كورونا".


وأشار البيان إلى أن المريض "لم يحتك مؤخراً بوزير التجارة محمد هاشم العاني، وبقية مسؤولي الوزارة وحتى الموظفين".

ولفتت إلى أنه "تم اتخاذ الاجراءات الوقائية والاحترازية التي تتعلق بتعقيم مكتبه وحجر الجهات ذات العلاقة بالمصاب وفق التعليمات التي تصدرها الجهات الصحية المخولة".

والحلو، أول مسؤول عراقي رفيع يُصاب بفيروس كورونا من بين 506 إصابة في عموم البلاد بينها 43 حالة وفاة، و131 حالة تعافٍ.

ولمنع تفشي الفيروس، اتخذ العراق تدابير عديدة، منها: حظر التجول، تعطيل الدراسة، إغلاق الأماكن العامة، كالمتنزهات والمقاهي ودور السينما والمساجد، ووقف الرحلات الجوية.

والخميس، قررت الحكومة العراقية تمديد حظر التجوال المفروض منذ 17 مارس الجاري، إلى 11 أبريل المقبل، لاحتواء الفيروس.

في آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا حتى مساء السبت نحو 630 ألفا، وأدى إلى وفاة قرابة 29 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 138 ألفا.

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الجاري بأنه وباءً عالميًا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.