أعلنها الحرس الثوري..

إلى جانب كورونا.. فيروسات مرعبة تطارد الإيرانيين

كتب: أيمن الأمين

فى: العرب والعالم

12:00 14 أبريل 2020

في ظل انتشار فيروس كورونا المميت داخل المدن والبلدات الإيرانية، بدأت تصريحات مرعبة تخرج من قادة بالحرس الثوري الإيراني، عن فيروسات أكثر شدة تحدق بالجمهورية الإيرانية.

 

أبرز تلك التصريحات، كانت للقائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، والذي أكد أن "الشعب الإيراني يواجه فضلا عن فيروس كورونا، فيروسات الحظر والحرب النفسية والتهديد بالهجوم العسكري أيضا.

 

هذا، وخلال اجتماع للإعلان عن تأسيس مقر باسم "الإمام الحسن المجتبى" للبرمجة والتخطيط لدعم المعوزين والفقراء في ظل تفشي فيروس كورونا، قال اللواء سلامي، "رغم أن فيروس كورونا قد اجتاح دول العالم كلها تقريبا إلا أنه في بلادنا يواجه الشعب الإيراني فضلا عن هذا الفيروس، فيروسات أخرى بالتزامن معا مثل الحظر والحرب النفسية والتهديد بالهجوم العسكري، ولكن بفضل الباري تعالى فإن طاقاتنا العالية اليوم بالمقارنة مع الدول المتقدمة متلألئة ومتميزة بصورة مدهشة".

 

 

ووفق تقارير إعلامية، أضاف أن "المقارنة التي أجراها قائد الثورة الإسلامية بين السلوك الجميل للشعب الإيراني في مواجهة فيروس كورونا وأداء عالم الغرب في هذه القضية التي أثبتت عجز أوروبا وأمريكا بصورة غير مسبوقة، دليل على الطاقات العظيمة للجمهورية الإسلامية والعيون المتدفقة لمشاعر التعاطف والتضامن بين الدولة والشعب في مسار الوقاية والسيطرة الناجحة على هذا المرض".

 

وصرح القائد العام للحرس الثوري أنه "فضلا عن جهود المؤسسات المعنية المساهمة في تأسيس المقر فإن المتوقع من المواطنين الموسرين خاصة الخيرين والمحسنين المبادرة إلى دعم هذه الجهود ومساعدة المواطنين الأعزاء المعوزين".

 

 

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، أمس الاثنين، عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد في البلاد إلى 4585، بعد تسجيل 111 وفاة جديدة خلال الـ24 الساعة الماضية.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، إن "عدد الإصابات الإجمالية وصلت إلى 73303، بعد تسجيل 1617 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية".

 

فيما أعلن مساعد وزير الصحة الإيراني، أن مستوى الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا يشهد تراجعا ملحوظا فيما شهدت ست محافظات تصاعدا بطيئا، موضحا أن محافظة أصفهان أوقفت مستوى انتشار الفيروس وبقي على المستوى الأفقي منذ عشرين يوما.

 

 

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر بؤرة للفيروس القاتل في العالم، تليها الدول الأوروبية وعلى رأسها إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا وألمانيا.

 

تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا"ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

وتتخذ الدول المتضررة من الفيروس التاجي المزيد من التدابير للحد من انتشار المرض وحث الناس على البقاء في منازلهم ليكونوا آمنين وكذلك تخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية وسط الأزمة.

 

 

وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات القاتلة التي أرهقت سكان الأرض على مدار أشهر.

 

وتعيش غالبية مدن وعواصم العالم حالة رعب وذعر نتيجة الانتشار المخيف الذي سببه فيروس كورونا (كوفيد 19) القاتل.

اعلان