مفاجآت في مقتل عالم صيني بأمريكا قبل إعلانه عن اكتشاف هام بشأن كورونا

نشرت شبكة سي إن إن ، الأربعاء، تفاصيل صادمة حول مقتل العالم الصيني بينج ليو البروفيسور المساعد والباحث بجامعة بتسبرج  الأمريكية الذي كان في سبيله للوصول إلى "اكتشاف شديد الأهمية" بشأن فيروس كورونا المستجد.

 

وأضافت أن جامعة بتسبرج الأمريكية هي التي أعلنت اقتراب ليو من تحقيق سبق علمي حول آلية عمل الفيروس يساهم في وضع نهاية للجائحة التي أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص على مستوى العالم وأصابت ما يربو عن ثلاثة ملايين نسمة.

 

واستطردت الشبكة الإخبارية أنّ عالم الفيروسات أُطلق عليه النار في نهاية الأسبوع وفقًا لتحريات الشرطة.

 

وعثرت السلطات على جثة البروفيسور المساعد داخل منزله السبت الماضي مع إصابات شتى في الرأس والرقبة والجذع والأطراف.

 

وقال  المحققون، إن شخصًا آخر لم تكشف عن هويته قد أطلق الرصاص وقتل ليو في منزله.

 

ووفقًا للتحريات، فقد عاد هذا الشخص إلى سيارته وأقدم على الانتحار.

 

وقال مسئولو الشرطة: إن القاتل والضحية على معرفة سابقة ببعضهما البعض، لكنها استبعدت تمامًا أن يكون استهداف ليو بسبب جنسيته الصينية، وفقا لرقيب المباحث بريان كولهيب.

 

وأصدرت جامعة بتسبرج بيانا قالت فيه إنها "تشعر بالأسف العميق جراء الموت التراجيدي لبينج ليو"، واصفة إياه بالباحث غزير الإنتاج.

 

واستطردت الجامعة: "نود إبداء تعاطفنا العميق مع عائلة وأصدقاء  وزملاء ليو أثناء هذا الوقت الصعب".

 

وقال زملاء ليو بقسم الأنظمة البيولوجية في بيان رسمي  : "لقد كان على شفا الوصول إلى اكتشاف بالغ الأهمية نحو فهم الآليات الخلوية التي تكمن وراء عدوى فيروس "سارس-كوف-2".

 

كما اقترب الباحث الراحل من كشف نتائج هامة جدًا تتعلق بالأساس الخلوي للمضاعفات التالية للعدوى.

 

ووصف أعضاء بكلية الطب بالجامعة زميلهم السابق بالباحث المميز الذي كان مصدر إلهام بالنسبة لهم وتعهدوا باستكمال ما اقترب من تحقيقه.

 

وتتهم الولايات المتحدة الصين بأنها السبب وراء انتشار فيروس كورونا الذي يصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو وزير خارجيته بالفيروس الصيني أو "فيروس ووهان".

 

 

رابط النص الأصلي