مسؤول بإدارة ترامب مهاجمًا إعلام بلاده: ليخجل ويبقى فمه مغلقًا
شنَّ المستشار الاستراتيجي للبيت الأبيض ستيف بانون، هجومًا حادًا على وسائل الإعلام الأمريكية، معربًا عن عدم رضاه عن تغطيتها الصحفية للأحداث المرتبطة بالرئيس دونالد ترامب.
وقال بانون، في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حسب "الأناضول"، الخميس، إنَّه على وسائل الإعلام أن تخجل وتتواضع وتبقي فمها مغلقًا، وتنفق بعض الوقت في الاستماع.
وأضاف: "وسائل الإعلام هنا هي جهة معارضة، لا يفهمون هذا البلد، ولايزالون غير قادرين على فهم لماذا دونالد ترامب هو رئيس الولايات المتحدة".
بانون، الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة صحيفة "برايتبارت" الأمريكية المتشددة، معروف بتأييده لما يسمى بـ"اليمين البديل"، وهي تسمية لما يعتبره متبعو هذا الاتجاه "بديلًا لليمين الخامل الذي لم يعد قادرًا على تنفيذ أجندة يمينية، كما يصنِّفه الليبراليون بأنَّه تسمية جديدة لـ"اليمين المتشدد".
وتأتي تصريحات بانون كجزء من الحرب الكلامية، التي يخوضها الرئيس ترامب مع وسائل الإعلام، وذلك عقب نشرها صورًا تظهر قلة الجماهير التي حضرت مراسم تنصيبه رئيسًا للبلاد مقارنة بتلك التي حضرت مراسم الرئيس السابق باراك أوباما.
وأضاف بانون، في تصريحاته: "إعلام النخبة كان مخطئًا بشدة، مخطئًا 100%"، في إشارةٍ إلى فشل وسائل الإعلام في التكهن بنتائج الانتخابات التي جرت نهاية العام الماضي، وأدَّت إلى صعود الرئيس ترامب.
ووصف المسؤول الأمريكي، الذي يرفض في العادة إجراء مقابلات صحفية، عجز وسائل الإعلام الأمريكية عن التنبؤ بفوز ترامب بأنذَه "هزيمة مذلة لن يستطيعوا دفعها عنهم أبدًا".