مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة: كل الخيارات مطروحة إزاء كوريا الشمالية

كتب: وكالات

فى: شئون دولية

22:03 08 مارس 2017

قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هايلي إنَّ كل الخيارات مطروحة للتعامل مع كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية بعد تكرار تجاربها البالستية.


جاء ذلك في تصريحات أدلت بها السفيرة الأمريكية للصحفيين، اليوم الأربعاء، عقب انتهاء جلسة مشاورات عاجلة لمجلس الأمن الدولي؛ لبحث الرد على إطلاق كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية أربعة صواريخ بالستية يوم الأحد الماضي، حسب "الأناضول".


وأضافت: "المجتمع الدولي لا يتعامل مع شخص عاقل في كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية" في إشارة لرئيسها كيم جونج أون، لافتةً إلى أنَّ واشنطن تعييد حاليًّا تقييم سبل التعامل مع بيونج يانج وستتحرك تبعًا لذلك التقييم.


ووصف السفيرة الأمريكية البيان الذي أصدره مجلس الأمن الدولي، فجر اليوم، بـ"القوي"، حيث تقدم كل أعضاء المجلس معًا "15 دولة" لإدانة كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية.


وأوضحت: "لقد أجرت كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية العام الماضي فقط تجربتين نوويتين وأطلقت 24 صاروخًا بالستيًّا، ونحن نعتقد أنَّ كل دولة باتت في خطر من أنشطة بيونج يانج".


وتابعت: "لن نترك كوريا الجنوبية بمفردها في هذا الموقف بدون مساعدة، نحن في اجتماع مجلس الأمن اليوم لاحظنا قلقًا عامًا في قاعة المجلس إزاء كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية".


واستطردت: "نحن إزاء شخص غير مسؤول ومتغطرس.. أعضاء مجلس الأمن يريدون من الأمين العام للأمم المتحدة ضمان تنفيذ كافة القرارات السابقة التي أصدرها المجلس بشأن كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية".


وردًا على أسئلة الصحفيين بشأن موقف بكين من الأزمة الحالية، صرَّحت السفيرة الأمريكية: "نحن بحاجة إلى الصين، وندرك أهميتها في هذه القضية ونعلم أنَّ بإمكانها أن تحدث فرقًا".


وفيما يتعلق بإمكانية فتح حوار مع بيونج يانج بهدف التوصُّل إلى حل سياسي للأزمة، قالت المندوبة الأمريكية: "كل الخيارات مطروحة بما في ذلك خيار الحوار".


وفي وقت سابق اليوم، أدان مجلس الأمن الدولي بشدة تجارب الصواريخ البالستية التي أجرتها كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية، وألمح إلى عزمه فرض مزيد من "العقوبات المهمة" على بيونج يانج.


وحثَّ المجلس - في بيانٍ له - جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى مضاعفة جهودها من أجل التنفيذ الكامل للعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية، وتقديم تقرير في أقرب وقت ممكن بشأن التدابير الملموسة التي اتخذتها من أجل التنفيذ الفعال لأحكام القرارين 2311 و2270.


وفرض القرار 2321 قيودًا مشددة على صادرات بيونج يانج من الفحم بقصد تجفيف المصادر الأساسية لعائدتها من العملة الصعبة، وحدَّد أسماء 11 شخصًا لإخضاعهم لحظر السفر وتجميد الأصول.


في حين فرض القرار 2270 على جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة منع تنظيم أو تعليم متخصصين لرعايا كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية في أراضيها، في مجالات قد تسهم فيما تقوم به بيونج يانج من أنشطة نووية حساسة.


ونصَّ القرار على خضوع جميع الشحنات من وإلى كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية لتفتيش إلزامي، إضافةً إلى فرض حظر على تصديرها الفحم والحديد والذهب والتيتانيوم والمعادن النادرة، وحظر استيرادها وقود الطائرات، إضافةً إلى كل المواد المتعلقة بالنشاط النووي.


يُشار إلى أنَّ مجلس الأمن الدولي أصدر أول قراراته حول قضية كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية النووية عام 1993، ومنذ ذلك الوقت اعتمد المجلس ستة قرارات تتضمن فرض عقوبات على بيونج يانج.
 

اعلان