ديفيد روكفلر.. نجل أول مليارديرات العالم وحفيد مؤسس أكبر امبراطورية مصرفية

كتب: وكالات

فى: شئون دولية

15:26 21 مارس 2017

توفي المصرفي المعروف ديفيد روكفلر وهو آخر أحفاد جون روكفلر مؤسس إحدى أهم إمبراطوريات الأعمال في الولايات المتحدة، الاثنين، عن عمر ناهز مئة وعام.


وأشار بيان للمتحدث باسمه فرايزر سيتل إلى أن روكفلر توفي الاثنين "بهدوء أثناء نومه" إثر نوبة قلبية في منزله في منطقة بوكانتيكو هيلز المطلة على نهر هادسن شمالي نيويورك.

 

هذا المسكن القريب من المنزل السابق لشقيقه نلسون نائب رئيس الولايات المتحدة خلال عهد جيرالد فورد، كان أحد المساكن الأربعة للملياردير الذي تقدر ثروته بـ 3.3 مليارات دولار وفق آخر تصنيف نشرته مجلة "فوربس" عن أثرياء العالم.

 

ديفيد روكفلر مولود في 12 يونيو 1915، وهو قاد على مدى 35 عاما حتى سنة 1980 مصرف "تشايس مانهاتن بنك" الذي تحول منذ ذلك الحين إلى "جي بي مورجان تشايس".

 

وكان روكفلر كثير الترحال والتقى أكثر من مئتي رئيس دولة في حوالي مئة بلد بحسب سيرته الرسمية. وكان "تشايس" أول مصرف يفتح مكاتب له في روسيا ثم في البر الرئيسي للصين.

 

كذلك كان ديفيد روكفلر أحد أبرز الوجوه في عالم الأعمال في الولايات المتحدة. وكان ينادي بالمسؤولية الاجتماعية للشركات دافعا خصوصا "تشايس" إلى أداء دور مهم لمساعدة مدينة نيويورك على الخروج من الأزمة الضريبية التي غرقت بها في السبعينات.

 

وعرض رئيسان أميركيان سابقان هما الديموقراطي جيمي كارتر والجمهوري ريتشارد نيكسون عليه منصب وزير الخزانة،  على ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" لافتة إلى أنه رفض العرضين.

 

وتسلم ديفيد روكفلر مسؤولية إدارة شركة "ستاندرد أويل" النفطية التي أسسها جده جون وأكمل والده المسمى أيضا جون المهمة بعده.


وكان أيضا من المحسنين الكبار إذ تبرع بنحو 25 مليون دولار سنة 1994 لجامعة هارفرد التي تخرج منها. وفي 2005، لمناسبة عيده التسعين، تعهد بتقديم مبلغ 5 ملايين دولار لمتحف الفن المعاصر (موما) في نيويورك.

 

غير أنه تعهد دفع مبالغ أكبر بعد وفاته لمتحف "موما" وجامعتي روكفلر التي تحمل اسمه وهارفرد، بواقع مئة مليون دولار لكل منها، وفق مجلة "إنسايد فيلانثروبي" المتخصصة.


وكان لديفيد روكفلر من زوجته مارجريت التي توفيت سنة 1996 ستة أطفال وعشرة أحفاد وعشرة أبناء أحفاد.

اعلان