في حوار لـ"مصر العربية" ينشر لاحقا
سياسي فلسطيني: مشكلتنا الاحتلال وليست إسرائيل
طالب الدكتور أسامة شعث المستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية الإدارة الامريكية بمساندة الشعوب في تقرير مصيرها، واستقلالها بشكل ديموقراطي وتحقيق العدالة والمساواة بين الشعوب والأطراف المتصارعة، فهذه مسؤولية الدول الكبرى إذا ما قررت أن تكون وسيطا نزيها وعادلا بين الأطراف.
وأوضح في حوار لـ"مصر العربية" ينشر لاحقا أن هذا لا يعني تخلى واشنطن عن إسرائيل وأمنها وحمايتها باعتبارها حليفا لها، ولكن يعني أن تسمح بإقامة دولة فلسطينية مجاورة بعد أن تنسحب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 67، متابعا:" نحن ليس لدينا مشكلة كشعب مع إسرائيل ولكن مشكلتنا مع الاحتلال –على أراضي الضفة الغربية-.
وذكر شعث أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شأنه شأن كل الرؤساء الأمريكان السابقين في الدعم المطلق للاحتلال الإسرائيلي ولكن التزامات العملية السياسية باعتبار أن أمريكا دولة عظمى تقع عليها مسؤولية دولية بالالتزام بتحقيق السلام بين الشعوب وفقا لمبادئها الـ14 ثم لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة بحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني يرفض كل المقترحات التي تدعو لزحزحته عن أرضه لذلك يصر كل الإصرار على إقامة دولته على حدود 67 وحقه في السيادة على أرضه وتحرير القدس باعتبار أنها عاصمة دولة فلسطين.