بينهم مصري وسعودي.. أبرز حوادث اغتيال السفراء حول العالم
لم يكن اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة "أندريه كاربوف" الأول من نوعه، فالعديد من السفراء حول العالم تم اغتيالهم.
فعلى مدار الـ 13 عاما الماضية، تعرض 7 سفراء للاغتيال، بينهم سفير مصري وآخر سعودي.
قُتل السفير السعودي بمدينة أبيدجان، عاصمة ساحل العاج، "محمد أحمد رشيد" في 28 مارس 2003، بعد تعرضه لعملية اغتيال.
أعلن تنظيم القاعدة في العراق اختطاف سفير مصر في العراق "إيهاب الشريف"، في 2 يوليو من العام 2005، بالقرب من منزله في بغداد، وفي 7 يوليو، تبنت إعدام السفير، ولم يتم العثور على جثته.
وفي 27 يوليو 2005، أُعلن عن إعدام رئيس البعثة الدبلوماسية الجزائرية، السفير علي بلعروسي، بعد اختطافه هو والملحق الدبلوماسي عز الدين بلقاضي، في بغداد، قبل إعدامه بـ 6 أيام. وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن الحادث.
لقي سفير التشيك في باكستان، إيفو جدياريك حتفه في 20 سبتمبر 2008، جراء تفجير استهدف فندق "ماريوت" في إسلام آباد، وأعلنت جماعة "فدائيو الإسلام" مسؤوليتها عن الهجوم الذي راح ضحيته 53 شخصا، وأصيب 226 آخرون بجروح.
وفي 11 سبتمبر 2012، قتل كريستوفر ستيفن، سفير الولايات المتحدة في ليبيا، إلى جانب ثلاثة من موظفي القنصلية الأميركية، جراء هجوم على البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي.
وقتل السفير السويسري في الصومال، مع 24 شخصًا، في 27 مارس 2015، في هجوم شنته جماعة "الشباب" الإسلامية المتشددة على فندق في العاصمة مقديشو.
وتوفي أمس السفير الروسي بدى أنقرة "أندريه كاربوف"، بعد تعرضه لإطلاق نار، خلال افتتاحه لمعرض صور في تركيا.