«العفو الدولية» ترفض حكمًا حوثيًّا بإعدام صحفي بتهمة «التخابر»
رفضت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، حكمًا أصدرته محكمة تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثي" وحلفائهم بصنعاء، بإعدام الصحفي يحيى عبد الرقيب الجبيحي، بتهمة "التخابر مع دولة أجنبية".
وقالت المنظمة - في تغريدة مقتضبة نشرتها على حسابها في "تويتر"، حسب "الأناضول"، إنَّ "العفو الدولية" تطالب قوات الحوثيين بإعادة محاكمة يحيى الجبيحي محاكمة عادلة أو الإفراج عنه فورًا.
وأرفقت المنظمة مع تغريدتها صورة للصحفي اليمني، وكتبت عليها: "لا لحكم الإعدام الصادر بحق يحيى الجبيحي".
وقضت محكمة، تابعة لجماعة "الحوثي"، أمس الأربعاء بإعدام الجبيحي، المعتقل منذ ثمانية أشهر بتهمة "التخابر مع دول العدوان"، في إشارة إلى الدول المشاركة بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن.
وقوبل الحكم الحوثي بإعدام الجبيحي بتنديد واسع في الوسطين الصحفي والحقوقي باليمن.
وأطلقت حملة تضامن واسعة معه في وسائل التواصل الاجتماعي، ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين جميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية المعنية بحريات الرأي والتعبير إلى التضامن مع الجبيحي ورفض هذا الحكم.
تجدر الإشارة إلى أنَّ الجبيحي يعمل صحفيًّا حرًا منذ سنوات، ومعروف بمناهضته لحكم جماعة "الحوثيين" والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وتختطف جماعة "الحوثي" عشرات الصحفيين بتهم "التخابر" مع دول أجنبية وتأييد دول التحالف العربي.
ويقاتل التحالف العربي، منذ 26 مارس 2015 بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لمنع الحوثيين ومواليهم من السيطرة على كامل اليمن، بعد سيطرتهم على محافظات، منها العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014.