تزامنًا مع دعوات «ثورة الغلابة»
في 11-11| دريم بارك «زحمة».. وحفل زفاف جماعي بالمنيا
تزامنًا مع دعوات 11-11 للتظاهر، اليوم الجمعة تحت مُسمى «ثورة الغلابة»، شهدت مدينة الألعاب الترفيهية «دريم بارك»، إقبالاً كثيفًا من المواطنين، بعد إعلانها تخفيض 50% على سعر تذكرة الدخول، فيما تشهد محافظة المنيا تنظيم حفل زفاف جماعي لـ 60 عريسًا وعروسًا بالمسرح الروماني بكورنيش النيل.
وفي ظل تلك الدعوات سادت حالة من الهدوء شوارع القاهرة والميادين الرئيسية وسط إجراءات أمنية مكثفة تحسبًا لمظاهرات مرتقبة دعا إليها معارضون اليوم تحت شعار "ثورة الغلابة".
وكانت إدارة مدينة الألعاب الترفيهيمة، "دريم بارك" بمنطقة 6 أكتوبر نشرت في وقت سابق عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، صورة للعرض المقرر إقامته يوم 11-11 الجاري، مؤكدة أن سعر التذكرة سيكون 50 جنيهاً بدلاً من 100.
فيما تنظم محافظة المنيا، مساء اليوم الجمعة حفل زفاف جماعي لعدد 60 عريسًا وعروسة من أبناء المحافظة، بالتزامن مع دعوات 11-11 للتظاهر، تحت مُسمى "ثورة الغلابة".
يأتي ذلك تحت رعاية اللواء عصام البديوي، محافظ المنيا، بالتعاون مع إحدى الجمعيات النسائية، وذلك بالمسرح الروماني بكورنيش النيل.
وأضاف في تصريحات صحفية أن ذلك الحفل يأتي بالتزامن مع دعوات التظاهر، تحت مُسمى " ثورة الغلابة" ليكون يومًا للحياة وإدخال البهجة والسعادة على قلوب المشاركين.
وأشار البديوي إلى أن المحافظة قامت بالتنسيق مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني وفاعلي الخير لتحمُّل تجهيز الفتيات وإدخال الفرحة والسعادة عليهن في هذا اليوم.
ولفت إلى أنه تم اختيار العرائس بناء على بحث اجتماعي تم بالتنسيق بين الجمعية ومديرية التضامن الاجتماعي، وذلك في إطار التعاون الجيد بين المحافظة والمجتمع المدني؛ تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، وإدخال البهجة على من يستحقون من الفتيات اليتيمات.
و"11-11"، هي دعوات للتظاهر في يوم الجمعة 11 نوفمبر، وأطلق عليها "ثورة الغلابة"؛ احتجاجًا على الأوضاع المعيشية السيئة جرَّاء ارتفاع الأسعار واختفاء بعض السلع من الأسواق، بحسب ما وصفه الداعون إليها.
واتخذت الحكومة في وقت سابق حزمةً من القرارات، تهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية، وتوجيه الدعم لمستحقيه، - بحسب ما ذكره مسؤولين - حيث قررت في الثالث من نوفمبر 2016، تحرير سعر صرف الجنيه، وهو ما يعرف بـ"تعويم الجنيه"، وما لبثت إلا أن أعلنت في ساعة متأخرة من ليلة اليوم ذاته، رفع أسعار الوقود، وعرف هذا اليوم بـ"الخميس الأسود".
وأدى ذلك إلى موجة من الغضب، والاستياء من قبل المواطنين بالقاهرة الكبرى والمحافظات، لرفع تعريفة ركوب المواصلات، جراء رفع أسعار السولار والبنزين، فيما ترددت أنباء رفع سعر تذكرة مترو أنفاق القاهرة.
وخلال شهر أكتوبر الماضي، شهدت محافظات الجمهورية أزمة حادة في "السكر"، ما تسبب في اختفائه من الأسواق، ودفعت الحكومة والقوات المسلحة بسيارات للسلع الأساسية ومنها "السكر" بأسعار مخفضة، للتغلب على نقص السلع بالأسواق.
وأفضى ذلك إلى رفع سعر السكر، إلى 7 جنيهات للكيلو الواحد، وسط اختفائه من السوق المحلية، وهو ما تسبب أيضًا في موجة من الغضب والاستياء لدى الشارع المصري.