ماذا قالت رسالة 3 مليون شخص الغاضبة من دونالد ترامب ؟

نظمت حملة أفاز Avaaz واسعة الانتشار، حملة توقيعات على رسالة تم صياغتها ليتم إرسالها للمرشح الأمريكي الفائز يانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.

ووقع على الرسالة المفتوحة قرابة 3 مليون شخص حول العالم، ضمن حملة توقيعات إليكترونية تتضمن كتابة الاسم والبلد والبريد الإليكتروني.

وتتضمن الرسالة رفض الموقعّين لخطاب الكراهية الذي يتبناه دائمًا ترامب ويدعو إليه، وما يعلنه دائما من رفض لكل الذين يختلفون معه في الدين والعرق والقومية.

وقالت الحملة: لقد حدث ما لم نكن نتخيله أبدًا، "دونالد ترامب" بات رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية. أضف اسمك إلى الرسالة المفتوحة الموجودة أدناه لتكون بمثابة مانيفستو للسنوات الأربع القادمة، وشاركها على أوسع نطاق.

نص الرسالة:

"السيد دونالد ترامب،

رغم حديثك المستمر عن جعل الولايات المتحدة الأمريكية عظيمة، فإن أفعالك هي عكس هذا تماماً.

العالم بأسره يرفض خطابك الذي يروج للكراهية والخوف والتعصب. إننا نرفض تأييدك لممارسة التعذيب في السجون ودعوتك لقتل المدنيين وتشجيعك على العنف بشكل عام. إننا نرفض إهانتك للنساء والمسلمين والمكسيكيين والملايين ممن لا يشبهونك عرقاً أو لغةً أو ديانةً.

نحن نختار التعاطف مع القضايا التي تثير المخاوف بشأنها، ونتمسك بالأمل عند سماعنا لليأس المتسرب من كلماتك، ونؤمن بالتفهم عندما نشاهد مدى جهلك بأوضاع الناس وقضاياهم.

كمواطنين من أنحاء العالم، نقف موحدين اليوم أمام محاولاتك لبث التفرقة والكراهية.

مع كامل الاحترام"

ومع إعلان نيته الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري، أثار دونالد ترامب، الملياردير الأمريكي موجة غضب ومخاوف كثيرة في آن واحد، حيث كان بأفكاره المتطرفة الأوفر حظا والأكثر شعبية بين المرشحين.

وتخوفت قطاعات كثيرة في العالم من نجاح الرجل الذي أطلق وابلا من التصريحات السيئة والتي أظهر فيها عداءه الواضح للمسلمين والعرب والمكسيكيين، وخالف التوجه العام في العالم تجاه عدد من القضايا منها رفضه استمرار أمريكا في اتفاق المناخ العالمي، وتأييده السافر لاستمرار الأنظمة الديكتاتورية في الشرق الأوسط.