خبراء سياحة عن تنظيم زيارة ميسي: مؤسف ولم يستغل جيدًا
وجه خبراء سياحة انتقادات واسعة لوزارة السياحة عقب زيارة اللاعب العالمي ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني إلى مصر أمس، معتبرين أنها فشلت في استغلال تواجد النجم العالمي بحضور وسائل الإعلام العالمية في الترويج للسياحة وتحسين الصورة الذهنية لمصر.
من جانبه قال زين الشيخ، الخبير السياحي، إن زيارة ميسي إلى مصر جاءت كاشفة ومؤسفة حيث أثبتت تلك الزيارة أننا لانملك وزارة سياحة ولا هيئة تنشيط للسياحة.
وانتقد الشيخ في حديثه لـ"مصر العربية"، الإجراءات الأمنية التي وصفها بـ"المبالغ فيها"، بالإضافة إلى إغلاق الهرم أمام السائحين، مشيًرًا إلى أنه كان من الممكن استغلال تلك الحملة باستغلال وجوده في الأهرامات ووسط السائحين بالتقاط الصور التي من المؤكد ان يكون لها انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بحسب كلامه.
وبدوره، قال باسم حلقة نقيب السياحيين، إن حجب السائحين والمصريين عن التقاط الصور مع اللاعب العالمي وإغلاق منطقة الأهرامات بالكامل من الساعة 12 ظهرًا، أفقد مصر العديد من الدعاية المجانية التي كانت ستغرد على مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم.
وتوقع حلقة في تصريحات لـ"مصر العربية"، أن تحاول وزارة السياحة خلال الفترة المقبلة محاولة استثمار الزيارة من خلال وسائل اﻹعلام وتحركات المسؤولين مشيرا إلى أن زيارة ميسي إلى المناطق السياحية تعد نقلة مهمة للترويج السياحي وفرصة ذهبية يجب علينا التقاطها بجدية ليس فقط على المستوى المحلي ولكن الدولي أيضًا.
كما نوه إلى ضرورة قيام السفارات المصرية والمكاتب السياحية في الخارج في إبراز هذه الزيارة والتنويه عنها في الاعلام الغربي لتحسين الصورة الذهنية لمصر وتشجيع السائحين على زيارة مصر ليس فقط من أجل السياحة ولكن أيضًا من أجل العلاج.
وكانت وزارتي السياحة والصحة أعلنا تفعيل برنامج السياحة العلاجية لمرضى فيروس سي من خلال النجم العالمي ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة الأسبانى بهدف الترويج للبرنامج.
وأكدت وزارة السياحة أن زيارة اللاعب الأرجنتيني ميسي تأتي في أعقاب إعلان أربع دول رفع حظر السفر عن المقاصد السياحية في مصر وهي السويد وفنلندا والنرويج والدنمارك واستئناف العديد من الدول طيرانها بشكل شبه منتظم إلى المقاصد السياحية، موضحة أن زيارة ميسي تمثل خطوة بالغة الأهمية في الترويج لمنتج السياحة العلاجية التي تعد إحدى الكنوز السياحية غير المستغلة وغير المكتشفة في مصر.