جارديان عن «براءة آية حجازي»: انتظرت 1097 يومًا لتعرف مصيرها
"آية حجازي المواطنة الأمريكية وستة من المتهمين انتظروا 1079 يوما ليعرفوا مصيرهم".
هكذا علقت صحيفة الجارديان على حكم البراءة الذي حصلت عليه آية حجازي وآخرين صباح اليوم الأحد بعد قضاء 3 سنوات في الحبس الاحتياطي في اتهامات تتعلق بالإتجار الجنسي في الأطفال.
وتابعت الجارديان: “النتيجة التي خلصت إليها قضية آية حجازي تبدو وقد تأثرت بشدة بالعلاقات المصرية الدافئة الجديدة مع الولايات المتحدة".
وبعد الحكم، تعالت الصيحات في قاعة المحكمة بعد واحتضنت آية حجازي زوجها المتهم أيضا في نفس القضية محمد حسنين".
وألقي القبض على آية حجازي ووزوجها في مايو 2014 في أعقاب مداهمة لمقر مؤسسة "بلادي" المعنية بأطفال الشوارع.
لكن تقريرا للطب الشرعي لم يثبت تعرض أطفال المؤسسة لأية انتهاكات جنسية.
وذكرت الجارديان إلى أن عقوبة السجن الاحتياطي التي تتجاوز العامين باتت شائعة في مصر بالرغم من أنها كانت محظورة في القانون المصري.
ولم تذكر الجارديان أن تعديلات قانونية قد سمحت بمد فترة الحبس الاحتياطي.
وبالرغم من أن العديد من أنصار آية حجازي عبروا عن خشيتهم من أن انتخاب دونالد ترامب سيكون كارثة بالنسبة لقضيتها، لكن العلاقات الدافئة بين الرئسس الأمريكي وبين نظيره عبد الفتاح السيسي يبدو أنها أحدثت تأثيرا على قرار البراءة، بحسب الصحيفة البريطانية.
واد ماكمولين، رئيس فريق الدفاع عن آية حجازي علق قائلا: “إدارة ترامب بأعلى مستوياتها ارتبطت في القضية، وساعد ذلك على قرار القاضي بالبراءة بعيدا عن ضغوط قوى سياسية أكبر".