أسوشيتد برس: حب المصريين لمحمد صلاح يمسح أحزانهم بعد توديع المونديال

حب صلاح يخفف أحزان المصريين من توديع المونديال. هكذا عنونت وكالة "أسوشيتد برس" تقريرا سلطت فيه الضوء على حالة الإحباط التي تسيطر على الجماهير في مصر بعد الخروج المبكر من بطولة كأس العالم روسيا 2018، قائلة إن تلك الحالة تضيف إلى المشكلات الاقتصادية التي يمر بها البلد العربي الواقع شمالي إفريقيا.
 

وذكر التقرير أن شخصًا واحدًا فقط يبدو أنه هو من يخفف أحزان المصريين وإحباطهم: محمد صلاح الذي يتمتع بحب غير مشروط في بلاده.

وقال التقرير إنه ومنذ شهور كان صلاح يمثل نافذة الأمل التي يطل منها المصريون، وليس هذا بسبب الجهد غير العادي الذي يبذله مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي فحسب داخل المستطيل الأخضر.

وأوضح التقرير أن المصريين غالبا ما يتحدثون عن الأعمال الخيرية الكثيرة التي يقوم بها الفرعون، وكذا احترافيته بمعنى الكلمة، وتفاؤله ومرحه المستمران، ما يجعلهم يشيرون إليه على أنه "بقعة مشرقة نادرة" في بلادهم.

ولذا، وفقا للتقرير، فليس عجب أن يحظ صلاح بموجة دعم غير مسبوقة في خلافه مع الاتحاد المصري لكرة القدم.

وأشار التقرير إلى هاشتاج "أنا مع صلاح" الذي تصدر موقع التدوينات المصغرة "تويتر" أمس الأول الإثنين في مصر، حيث قام البعض بنشر صور للفرعون وهو يبتسم مع زملائه في ليفربول، في حين يبدو متجهما مع منتخب بلاده.

وقدم صلاح موسما استثنائيا رفقة "الريدز" الموسم الماضي، وتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي "البريميرليج، كما أحرز الفرعون 44 هدفا بقميص فريقه في كافة المسابقات في أول موسم له في "أنفيلد".

وأفاد التقرير بأن محمد صلاح الذي شارك في نهائيات كأس العالم رغم إصابته بدا متضايقا خلال معكسر "الفراعنة" بالعاصمة الشيشانية جروزني، وهو ما تجلى في عدم احتفاله بهدف مصر الوحيد الذي سجله في مرمى المنتخب السعودي في المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الأولى من المونديال وانتهت بفوز "الأخضر" بهدفين مقابل هدف.

ولفت التقرير إلى أن خلاف صلاح مع الاتحاد المصري لكرة القدم دفع اثنين من أعضاء مجلس النواب المصري إلى التفكير في إجراء تحقيق مع أسلوب تعامل الاتحاد مع المنتخب المصري خلال مشاركته في كأس العالم، بل تعالت حتى أصوات تطالب بإقالة أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم.
 

النص الأصلي