وخلصت الحكاية.. 4 لاعبين يفكرون في الاعتزال الدولي بعد مونديال روسيا

مازالت أصداء خروج المنتخب المصري من مونديال روسيا 2018، تلقي بظلالها على المنتخب المصري في الساعات القليلة الماضية؛ خصوصًا وأن الفترة المقبلة سيترتب عليها العديد من الأمور.

 

وبدأ بعض اللاعبين داخل المنتخب المصري، التفكير في الاعتزال دوليًا بعد انتهاء مبارياتهم في كأس العالم بالنسخة الحالية.

 

ويتبقى للمنتخب المصري مباراة واحدة أمام نظيره السعودي يوم الإثنين المقبل، بعدها تعود بعثة الفراعنة إلى مصر.

 

وتستعرض "مصر العربية"، اللاعبين الذين يفكرون في الاعتزال بعد انتهاء مشاركتهم في كأس العالم.

 

عصام الحضري

 

سيكون من الصعب على عصام الحضري، حارس مرمى التعاون السعودي، الاستمرار في الملاعب بعد كأس العالم.

 

وفي حالة استمرار الحضري بالملاعب، بعد انتهاء مشاركته في المونديال، فإن فكرة خوضه مباريات دولية خلال الفترة المقبلة ستكون صعبة للغاية.

 

ورفض الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، الاعتماد على الحضري في مباريات المونديال، خصوصًا في ظل ضعف لياقته البدنية ورد فعله في التصدي للعديد من الكرات.

 

وفضل الجهاز الفني للفراعنة، الاعتماد على محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي، في مونديال روسيا.

 

أحمد المحمدي

 

لم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة لأحمد المحمدي، المحترف في صفوف فريق أستون فيلا الإنجليزي، حيث سيكون الاعتزال الدولي مصيره.

 

ولم يشارك المحمدي مع منتخب مصر في مونديال روسيا حتى الآن، حيث يعتبره الجهاز الفني من لاعبي الصف الثاني بالمنتخب.

 

وقد يمنحه الخواجة الأرجنتيني فرصة المشاركة في مباراة السعودية المقبلة، لتكون خير ختام له في مسيرته الدولية.

 

محمد عبد الشافي

 

هناك العديد من اللاعبين الذي يحلمون باعتزال محمد عبد الشافي، لاعب أهلي جدة السعودي، اللعب دوليًا، في ظل رغبتهم في الحصول على فرصة.

 

ويعد كريم حافظ لاعب لانس الفرنسي، وأيمن أشرف لاعب الأهلي، من أبرز الثنائي المرشحان لخلافة عبد الشافي في الفترة المقبلة.

 

وقد يعتزل عبد الشافي الساحرة المستديرة بشكل نهائي، بعد موسم آخر، أي بعد انتهاء تعاقده مع فريق أهلي جدة.

 

أحمد فتحي

 

لم يستمر أحمد فتحي، لاعب الأهلي، في الملاعب لأكثر من ثلاثة أعوام خلال الفترة المقبلة، حيث سيكون اعتزال الكرة مصيره.

 

وسيكون من الصعب على أحمد فتحي، اللحاق بمونديال قطر 2022، لاسيما في ظل ظهور لاعبين سيكونوا أفضل منه سواء من الناحية الفنية أو البدنية.