7 أشياء مثيرة للدهشة تجعل واقع طفلك أفضل
تلعب الطبيعة دورا واضحا في حياة الأطفال، ويجب ألا نغفل عن قدرتها على المساهمة في نمو دماغ الطفل. فالعوامل البيئية مثل الأنشطة اليومية لها آثار كبيرة على معدل ذكاء الطفل.
لذلك يجب أن تساعد طفلك في أن يكون واقعه أفضل من خلال اتباع هذه النصائح التي يقدمها موقع فاميلي شير:
لا تقرأ لطفلك
ربما تستغرب هذه النصيحة، فكل الإصدارات المتعلقة بالأبوة والأمومة تنصح بالقراءة للأطفال لما له من آثار إيجابية على مستوى التعلم والتنمية. ولكن إذا كنت تفكر في رفع مستوى كفاءة طفلك، فلا تقرأ له بل اقرأ معه.
وضح لطفلك الكلمات والحروف، وعلمه التعرف عليهم في سن مبكر، أما إذا كان طفلك بالفعل يستطيع القراءة فبإمكانك أن تقترح عليه عدة كتب للقراءة خارج مستوى اهتمامه لتوسيع فهمه واكتساب العديد من المهارات.
توقف عن قول "أنت ذكي"
ربما تكون من الآباء ذوي النوايا الحسنة الذين لا يملون من الثناء على أطفالهم أملا في التأكيد على قيمة الذكاء، ولكن لسوء الحظ فإن هذا يمكن أن يؤذي الأطفال ويبعدهم عن اكتشاف قدراتهم الطبيعية ويبعدهم عن الحاجة إلى العمل الشاق.
وبدلا من ذلك، يجب أن يحث الآباء والمعلمين الأطفال على تعزيز "عقلية النمو"، وتشجيع الأطفال باستمرار لتطوير مهاراتهم ومواهبهم، بدل من اتباع أساليب المدح التي لا تتوقف.
اجعل الرياضيات أسلوب حياة
ليس الجميع علماء في الرياضيات، ولكن يمكنك تعليم طفلك مهارات الرياضيات وحساب القيمة في سن مبكرة ببساطة عن طريق دمجها في النشاط اليومي.
فمثلا في وقت الوجبات الخفيفة، اطلب من طفلك أن يحسب عدد شرائح الجزر، وبعد أن يتناول شريحة منها اسأله كم تبقى، وقم بدمج المفاهيم الرياضية في الأنشطة اليومية التي تعطي طفلك الأساس العملي في بناء المفاهيم رياضية بشكل أقل تعقيدا.
شجع "الضوضاء"
ربما يرى بعض الآباء أن دروس الموسيقى هي مضيعة للمال، ولكن وفقا للجمعية الأمريكية للعلم النفس، فإن دروس الموسيقى المنظمة تفيد في رفع معدل الذكاء للطفل وأداءه الأكاديمي. لذلك لا تدع بعض الأفكار السيئة تفسد عزمك فكلما استمرت الدروس زادت الفائدة.
توقف عن حل جميع المشاكل
يشعر الطفل بالإحباط بسهولة عندما يواجه مشكلة ما، ولكن حل الآباء لكل مشكلة يتعرض لها الطفل لا يعزز نمو الدماغ. لذلك بدلا من التسرع في إظهار قطعة اللغز المناسبة، أو فك الحذاء بمجرد طلب الطفل منك ذلك، حاول مساعدته في اكتشاف الطرق الصحيحة أو أنه يقوم بالمهمة بنفسه.
امنح طفلك الوقت المناسب للتفكير، وضع له استراتيجية تساعده على تعزيز مهاراته المعرفية بدلا من تدخلك في كل شيء.
اطرح الكثير من الأسئلة
الآباء والأمهات هم المعلمين الأوائل لأطفالهم، فإذا كنت ترغب في تحدي ذكاء طفلك، فعليك أن تطرح عليه الأسئلة.
على سبيل المثال، يمكنك اختبار ذاكرة طفلك من خلال طرح أسئلة حول كتاب قرأته معه، أو نشاط أكمله للتو، وشجع طفلك على التفكير والتحدث عن طريق طرح أسئلة معقدة تتطلب إجابتها أكثر من "نعم" أو "لا".
اجعل الأنشطة أكثر من "اللعب"
اللعب والنشاط البدني مهمان للأطفال الصغار، ولكن عند اختيار أنشطة خارج المنزل، عليك البحث عن تلك التي تنشط العقل والجسم. فمثلا المتحف مكان تفاعلي للأطفال، وهو وسيلة رائعة للسماح للأطفال بالتعلم والاستكشاف، وسوف يعتقد طفلك أن "التعلم" يشبه "اللعب" كثيرا.