7 علامات تدل على إصابة طفلك بالتوحد

كتب: رفيدة الصفتي

فى: منوعات

12:37 02 أبريل 2017

التوحد اضطراب تنموي يؤثر على مناطق الدماغ التي تؤثر على التواصل والمهارات الاجتماعية، وعادة ما يكتشفه معظم الآباء في السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل.

 

فقد يلاحظون شيئا ما في الوقت الذي يبلغ فيه طفلهم 18 شهرا، ويطلبون المساعدة في الوقت الذي يصبح فيه عمر الطفل عامين، وقد يتقدم الأطفال الآخرون بشكل طبيعي خلال سن الثانية، ثم يبدأون فجأة في فقدان اللغة والمهارات الاجتماعية التي كانت لديهم.

 

وهنا بعض العلامات التي يجب أن تكون على علم بها، بحسب موقع فاميلي شير:

 

1. فرط الحساسية وعكسها

 

قد تلاحظ فرط الحساسية عند طفلك للضوء أو الأصوات أو الأذواق أو الروائح، وقد لا يرغب طفلك في بعض البطانيات أو الملابس، أو يتوقف عن تناول الجزر إذا لينا، أو يفضل ارتداء النظارات الشمسية عندما يكون خارج المنزل.

 

في بعض الأحيان يحدث عكس فرط الحساسية، فقد يضع طفل التوحد نفسه في موضع الخطر، فمثلا لا يدرك برودة الجو وبالتالي لا يرتدي المعطف عند خروجه من المنزل.

 

وقد لا يدرك درجة حرارة الماء إذا كان ساخنا أم باردا عند بدء الاستحمام وغالبا ما يحرق نفسه.

 

2. التكرار

 

قد يكون هذا أمر داخلي عند طفل التوحد، فقد تكون له حركات متكررة في تعبيرات الوجه أو حركات الجسم، أو يكون الأمر خارجي مثل حاجة الطفل إلى روتين صارم جدا.

 

وقد تجد أحد أطفال التوحد أكثر انزعاجا إذا لم يتناول الإفطار قبل ارتداء ملابسه، أو يصرخ إذا عانقه أحد قبل تنظيف أسنانه.

 

3. كائن مرافق

 

جميع الأطفال لديهم دمى أو لعب مفضلة، ولكن أطفال التوحد يصطحبون تلك الأشياء معهم للتفاعل معها بدلا من الناس.

 

4. التواصل

 

الأطفال الذين يعانون من التوحد قد لا يمكنهم بدء المحادثات أو التواصل بالعين أثناء التفاعل مع أحد، ويبقى إجبارهم على الاتصال بالعين أمر من الصعب بالنسبة لهم فهمه.

 

وقد يستخدمون أيضا الإيماءات بدلا من الكلام، ويستخدمون الضمائر بشكل شيء، وغالبا لن يتبع الطفل المصاب بالتوحد نظراتك إذا نظرت أو أشرت إلى شيء آخر.

 

5. التفاعل

 

الأطفال الذين يعانون من التوحد لن يتفاعلوا مع الآخرين بنفس الطريقة مثل أقرانهم، بل قد يظهرون انسحابهم أو عزل أنفسهم جسديا عن الأطفال الآخرين من حولهم.

 

وقد يتفاعلون مع الناس بنفس الطريقة التي يتفاعلون بها مع الأشياء، ولا يفهمون المفاهيم المتعلقة بالتعاطف، فهم عادة يفضلون أن يكونوا وحدهم بدلا من المشاركة في الأنشطة الجماعية.

 

6. المثابرة

 

الأطفال الذين يعانون من التوحد غالبا ما يعكفون على موضوع واحد أو مهمة واحدة، أو يكررون كلمة واحدة أو عبارة واحدة أو أكثر بشكل مستمر، وقد يطرحون نفس الأسئلة مرارا وتكرارا.

 

وقد يكرر الطفل المصاب بالتوحد نفس الإيماءة أو حركة ما بشكل متكرر، وبالتالي هو يواجه صراعا عند الانتقال بين المهام، أو عندما يحدث تغيير في الروتين الخاص به.

 

7. التأخيرات الإنمائية

 

يجب أن يبذل الطفل الرضيع 12 إيماءة في 12 شهرا، ويكون قادرا على نطق كلمات من الفئة الواحدة عندما يكون عمره 16 شهرا، وقبل أن يتم 24 شهرا يجب أن يكون قادرا على قول عبارات تتألف من كلمتين.

 

وعندما يفقد الطفل فجأة مهارات التواصل أو اللغة أو المهارات الاجتماعية أو الحركية فهناك اضراب يجب التعامل معه بشكل داعم للطفل.

 

وكلما علمنا أكثر عن التوحد، كلما أصبحنا قادرين على التعامل معه، فواحد من الجوانب الرئيسية للعلاج هو الكشف المبكر مع التدخل المكثف. ويشمل العلاج عادة وضع جدول منظم لأنشطة محددة في المدرسة والمنزل.

اعلان