روشتة علاج البرد في فترة الحمل
الإصابة بالبرد واستمراره لفترة أطول مشكلة شائعة أثناء فترة الحمل، نتيجة ضعف جهاز المناعة.
إذا كانت أعراض البرد شديدة وتحتاجين إلى تناول أدوية لتخفيفها ينبغي أن يكون تعاطي الدواء لفترة قصيرة، ووفقاً للإرشادات الطبية.
كذلك عليك اتباع بعض المعايير الخاصة باختيار الدواء أثناء الحمل، وإليك روشتة علاج البرد في فترة الحمل:
* خلال الثلث الأول من الحمل وبعد الأسبوع الـ 38 لا يُنصح بتعاطي أية أدوية، وفقاً لتوصيات جامعة ميتشغن.
* تجنبي أية أدوية جديدة في الصيدليات، إذا لم يكن الدواء معروفاً ومجرّباً ويوصي به الأطباء منذ فترة ابتعدي عنه.
* لتخفيف أعراض البرد دون أدوية امنحي نفسك مزيداً من الراحة، واشربي المزيد من السوائل الدافئة، وتناولي وجبات صغيرة متكررة لتحافظي على شهيتك.
* ضعي كمّادات دافئة على مواضع الألم التي تسببها الجيوب الأنفية.
* استخدمي مرطّب الغرفة للتخلص من انسداد الأنف.
* دواء كلوروفينرامين من مضادات الهستامين الآمنة أثناء الحمل، وكذلك زيرتيك، ويمكن تناول دواء كلاريتين بعد انتهاء الأشهر الـ 3 الأولى من الحمل. ويُعتبر دواء بينادريل آمناً أثناء الحمل إلا إذا تم تناوله في تركيبة مع دواء ريستوريل.
* أية أدوية تحتوي تركيبتها على دوكسيلامين غير آمنة للحوامل.
* بالنسبة لمزيلات الاحتقان يُعتبر بعضها آمناً للحوامل إذا تم تناولها بعد الأسبوع الـ 12 لفترة قصيرة من الوقت، مثل سودافيد ودريستان وأليرست لاحتقان الأنف.
* أدوية السعال التي تحتوي على الكحول غير آمنة أثناء الحمل. ووفقاً لجامعة ميتشغن شراب روبيتوسين وفيكس من أدوية السعال العادي وهي آمنة بعد الأسبوع الـ 12 من الحمل. كذلك يمكن تناول تيلينول وأسيتامينوفين لفترة قصيرة خلال الحمل شرط الالتزام بالجرعات العلاجية.