نشطاء يتفاعلون مع #أشرف_شحاتة_فين والبرادعي ضمن المغردين
تفاعل عدد من النشطاء مع #أشرف_شحاتة_فين، على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، وأشرف هو أحد المختفين قسريًا، منذ أكثر من 1000 يوم، بعيدًا عن عائلته زوجته، ولا يعلمون عنه شيئًا.
وتسائلت زوجته، مها المكاوي، في تغريدة عبر حسابها الشخصي: "ممكن حد يجاوبني راحت فين بلاغاتي للنائب العام وتلغرافاتي اللي بعتها للرئاسة؟".
وكتبت "مكاوي" في تغريدة أخرى، إنها تواصلت مع مأمور أحد الأقسام، والذي اتصل بالجوازات وأكد لها أن أشرف لم يغادر البلاد".
وكتب محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق: "لمن يدعى إنه لا يوجد اختفاء قسري #اشرف_شحاتة_فين وأين باقى المختفين الذين أعرفهم والذين لا أعرفهم.. مرة اخرى جريمة نكراء لا تسقط بالتقادم"
وقالت الناشطة ماهينور المصري: "إذا كنا بنتكلم على الحرية للمحبوسين فاحنا مطالبنا بتبقى أقل للاسف اتجاه المختفين قسريا.. مطالبنا هي أننا نعرف مكانهم".
الإعلامية ليليان داوود أيضًا كانت ضمن المغردات، وكتبت: "من حق مها والأولاد يعرفوا مصير أبوهم. اشرف مختفي من أكتر من ١٠٠٠ يوم ودولة بكل مؤسساتها تتنصل. الاخفاء_القسري_جريمة".
هذا في حين كتبت إحدى الناشطات: "عايزين تعيشوا في أمان اوقفوا الاختفاء القسري رجعوا أشرف شحاتة لعيلته اللي بقاله أكتر من ١٠٠٠ يوم محروم منهم!".
وكتبت ناشطة أخرى: "الاختفاء القسري أصعب من الموت على الأقل لما حد بيموت بنصبر نفسنا بإنه راح مكان أحسن وارتاح بس المختفي قسريا ًمش ميت ومش حي".
وعلّق الكاتب الصحفي وليد الشيخ قائلًا: "طبقا لاتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، الإخفاء القسري "جريمة ضد الإنسانية" لا تسقط بالتقادم".
وغرّد أحدهم: "١٠٣٠ يوم وأب بعيد عن زوجتة وأولاده، بعيد عن أهله و أصحابه، بعيد عن الدنيا و الحياة".
ويغيب أشرف عن أهله منذ يناير 2014، بعد اختفائه من أمام مدرسة خاصة مملوكة له بالجيزة، ولم تستطع الشرطة أن تجده أو تصل لأي معلومة عنه حتى الآن.