أهالي المختفين قسريا لـ"السيسي": #الشباب_فين؟

كتب:

فى: أخبار مصر

15:17 26 أكتوبر 2016

"حتى لو مجاش، عايزة أعرف مكانه فين، لو عمل حاجة خلوه عندهم وأعرف مكانه، مفيش حد في الدنيا فجأة ميلاقيش ابنه كأنه مكنش له وجود"، ذلك جزء من نداء والدة خالد شهاب، طالب بكلية الهندسة، المختفي منذ 36 يوماً.

 

" #الشباب_فين؟ " ذلك التساؤل الذي طرحه العديد من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع مؤتمر الشباب المنعقد بشرم الشيخ بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسط حديث عن تقديم قوائم بالشباب المحتجزة للعفو الرئاسي عنهم.

 

نفس التساؤل الذي طرحه عدد من أهالي المختفين قسريا، لفترات تراوحت ما بين أيام وشهور وسنوات.

 

وأوضحت خالد شهاب لـ"مصر العربية"، أن نجلها ذهب منذ 36 يوماً في رحلة لمحافظة أسوان، أبلغها بوصوله في العاشرة والنصف صباحا، لكنه عقب ما يقرب من 3 ساعات وجدت من يبلغها بالقبض عليه، منذ ذلك الوقت لا تعلم شيئا عنه.

 

لا تعلم والدة خالد شيئا مما حدث إلا ما روى لها بالقبض عليه من محطة القطار بعد وصوله، أرسلت محامي لمدينة أسوان عقب 3 أيام من اختفائه للسؤال عنه في كافة أقسام الشرطة الموجودة بالمدينة لكنه لم يحصل إلا على معلومة واحدة بشكل غير رسمي :"رٌحل لأمن الدولة بالقاهرة".

 

وأنهت حديثها :"كل اللي نفسي فيه أعرف ابني فين؟".

 

 

 

على مدار ما يقرب من 3 سنوات تواصل مها مكاوي، زوجة أشرف شحاتة، البحث عنه بعد اختفائه منذ 14 يناير 2014، لكن كافة الجهات تنكر وجوده لديها حتى الآن.

 

ووجهت مكاوي نداء لرئيس الجمهورية، قائلة: "بما أنه عايز أسماء المختفين والمعتقلين فإليك قصتي باختصار"، موضحة أن زوجها مختطف لدى الجهات الأمنية للدولة منذ يناير 2014، مشيرة إلي أنه وضع في عدد من مقرات الأمن الوطني بمنطقة أكتوبر ومدينة نصر.

 

وأوضحت أنه تنقل بين عدد من السجون، وعلى الرغم من ذلك لم يُضع اسمه في أي من السجلات الرسمية لمصحلة السجون، مؤكدة أنه خارج السجلات لما يقرب من 1017 يوماً، لدى جهة أمنيه ليس معه محامي، ولا يعلم شئيا عن أولاده.

 

وتابعت في ندائها:" فهل من مستمع يحكم ضميره ليخرج أشرف إلى النور يعيش وسط ابنائه مثلكم".

 

اعلان