وائل عباس: قضية هدير مكاوي معركة من أجل الحكم المدني
تضامن المدون والناشط السياسي وائل عباس، مع المدونة هدير مكاوي، التي تزوجت بطريقة غير رسمية، وأنجبت طفلاً منحته اسمها، وأثارت حالة من الجدل على السوشيال ميديا.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "معركة هدير مش مجرد معركة لنسب طفل، دي عاركة مع قيم المجتمع المعوجة اللي هتودينا في داهية، وبتطلق العنان لحق الناس في التحكم في حياة بعضهم البعض".
وتابع: "معركة ضد اللي عاوزين يرجعونا لأيام الرجم والحط ع المرأة لأنها الأضعف، الأيام اللي مكانش فيها راجل بيتحاسب، كل اللي اتقتلوا نساء، معركة من أجل المدنية والحكم المدني والحياة المدنية الحقيقية بدون نفاق لقيم رجعية".
وأضاف: "معركة للدفع إلى الأمام ضد من يريدون الرجوع إلى الخلف، معركة لخلق حيز حرية شخصي ليس للآخرين التدخل فيه، خصوصًا وأن حيز الحرية السياسي يعاني منه الجميع، بما فيهم من يريدون قمع الحريات الشخصية".
وتعود قصة هدير، إلى مرورها بأزمة نفسية، ثم زواجها بطريقة غير رسمية، بسبب بعض الخلافات العائلية مع أسرة الزوج، ثم إنجابها طفل رفض كلاً من أهلها وأهل زوجها الاعتراف به، الأمر الذي دفع هدير إلى مواجهة المجتمع بقصتها.