آسر ياسين: لم اقرأ رواية «تراب الماس».. والفيلم يحتوي على مشاهد عنف
نجم من نجوم الصف الأول، يشاور عليه الجميع فى الأعمال التى يقدمهًا، وإن كانت تحتوى على البلطجة وأعمال عنف، إلا أن أدائه المميز، وتمثيله العبقري يجعله فى خانة النجوم العالميين، أمثال عمر الشريف وعمرو واكد.. إنه الفنان آسر ياسين.
وكشف آسر ياسين، خلال حواره مع "مصر العربية" عن حقيقة قراءته لرواية "تراب الماس" قبل أن يبدأ في تصوير العمل، وعن المدة التي استغرقها فى التجهيز للشخصية، وعن نقطة التشابه بينه وبين شخصية "طه الزهار" التى يلعبها في الفيلم.
إلى نص الحوار:
*كيف استعديت لشخصيتك في "تراب الماس"؟
بدأت التجهيز لشخصية "طه" في فيلم "تراب الماس" منذ ما يقرب من عامين، وهي من أصعب الشخصيات التي قدمتها في مشوارى الفني، وأثناء التجهيز طلب مني المخرج مروان حامد ،أن يكون شكلي غير صحيًا بل مريضًا، وكنت أفعل ذلك جاهدًا لأحقق وجهة نظر المخرج.
* هل قرأت الرواية قبل تصوير الفيلم؟
فكرت في قراءتها، لكن قررت التوقف حتى لا يحدث لدي ارتباك فى الشخصية، واعتمدت فقط على السيناريو وتاريخ الشخصية الذي قمت بكتابته، وشعرت أننى لست بحاجة إلى الرواية في أثناء التصوير، خاصة ومعي ما يكفي من المصادر والمعلومات، وكان السيناريو مرجعًا أهم بالنسبة إليّ من الرواية.
*هل يوجد اختلاف بين الرواية والفيلم من وجهة نظرك؟
لم أعلم كثيرًا عن الراوية، ولكن أصدقائي أكدوا أن هناك اختلافًا كبيرًا، فمثلاً "طه الزهار" يعمل صيدلي ومندوب مبيعات في الرواية بينما هو صيدلي فقط في الفيلم، ولـ "طه" صديق في الرواية ولكنه غير موجود في الفيلم.
*هل الضرب الذي تلقيته من محمد ممدوح حقيقيًا؟
نعم، كان هام جدًا أن المشاهد يرى "طه" الشخصية الضعيفة وهو يتعرض لهذا الضرب بشكل طبيعي جدًا، لأنها ستكون سببًا كبيرًا في تحول شخصيته.
*هل ترى أن تصنيف الرقابة فى صالح العمل؟
كان ضروريًا جدًا حصول العمل على تصنيف عمري لأن به الكثير من المشاهد العنيفة، بالإضافة إلى أن فكرته العميقة تستوجب عمر معين.