حصاد 2016| أندية فقدت هويتها أوروبيا

كتب: محمود محيي

فى: ستاد مصر العربية

11:48 21 ديسمبر 2016

معارك ضارية لم تدر رحاها هذه المرة كما جرت العادة في ميادين القتال، لكنها اشتعلت بين أقدام اللاعبين على العشب الأخضر وفي أروقة الغرف المغلقة للمسؤولين عن الكرة لعقد صفقة مع لاعب أو لتأليب الجماهير على حكم ما أو حتى لمناكفة نادٍ آخر من أجل المناكفة فحسب.

 

مر العام 2016 الكروي بأحداثه المتلاحقة التي لم تهدأ أبدًا، آمال كبيرة تعلَّقها الجماهير على أحفاد الفراعنة الذين يحملون على أعناقهم حلم بلوغ كأس العالم الذي غبنا عن الظهور فيه منذ 26 عامًا.. في غمرة تلك الأحداث بزغ نجم لاعبين عانقوا السماء حتى حجزوا لأنفسهم مكانًا محل النجوم يشار إليهم بالبنان، ويشتاق الناس إلى معانقة الكرة لأقدامهم في أمسياتهم على المقاهي وفي البيوت، وآخرون وقعوا عقودًا مع دكة الاحتياط فلم يبرحوها، وعلى خط التماس قادت تعليمات وصيحات بعض المدربين إلى احتلال مكانة تليق بقدرهم في قلوب جماهير أنديتهم، والبعض بات ليلته في نادٍ ما وأصبح في آخر.

 

تلاحقت المباريات وتوالت المواجهات العنيفة، ولم يكن "استاد مصر العربية" بعيدًا عن أي منها، كنَّا هناك في أوروبا نرصد الأرقام الفلكية لصفقات اللاعبين، والصراع المحتدم بين الأسطورتين ليونيل ميسّي وكريستيانو رونالدو، وفي آسيا كنَّا في القلب من بطولاتها، وهنّا في مصر لم نغب لحظة عن متابعة ورصد وتحليل كل مباراة وكل لعبة.

 

عديد من الأندية غابت عن الساحة الأوروبية منذ سنوات، فبعد أن كانت تشكل رعبًا لكل المنافسين أصبحت لقمة سائغة لهم.

"استاد مصر العربية"، يستعرض أبرز الأندية التي غابت عن الساحة الأوروبية:

 

ميلان
 

غاب ميلان الإيطالي صاحب الـ7 نسخ بدوري أبطال أوروبا عن المشاركة منذ عامين. وفاز ميلان بآخر بطولة دوري أبطال أوروبا له منذ 9 أعوام بعد الفوز على ليفربول الإنجليزي بهدفين مقابل هدف.

 

 

كانت آخر مشاركة للميلان مخيبة للآمال، فبعد بلوغه دور الستة عشر من المسابقة فشل في الصعود للدور ربع النهائي بعد أن تلقى خسارة مهينة من أتلتيكو مدريد الإسباني، خسر ميلان في مباراة الذهاب بهدف على ملعب سان سيرو أحرزه الإسباني دييجو كوستا في الدقيقة 83.

 

 

وفي مباراة الإياب على ملعب فيسينتي كالديرون تلقى خسارة مذلة برباعية مقابل هدف.

 

 

إنتر ناسيونالي

 

بعد أن فاز إنتر بدوري أبطال أوروبا 2010 تراجعت نتائجه في الموسمين التاليين حتى اختفى نهائيًا عن المشاركة بدوري أبطال أوروبا.

 

 

وفي الموسم الحالي يشارك في الدوري الأوروبي وأصبح قاب قوسين أو أدنى من الخروج من دوري المجموعات بعد أن تلقى خسارة أمام ساوثهامبتون بهدفين مقابل هدف.

 

كانت آخر مشاركة له في دوري أبطال أوروبا موسم 2011/2012 ، خرج من دور الـ16 للبطولة القارية أمام مارسيليا الفرنسي. نجح مارسيليا في الفوز على إنتر ذهابًا بهدف نظيف على ملعب فيلودروم.

 

وفي مباراة الإياب على ملعب جوزيبي مياتزا لم يشفع للإنتر الفوز بهدفين مقابل هدف لاحتساب قاعدة الهدف خارج الأرض بهدفين.

 

 

مانشستر يونايتد

انهار مانشستر يونايتد الإنجليزي، بطل دوري أبطال أوروبا 3 مرات، بعد أن ترك السير أليكس فيرجسون القيادة الفنية للفريق عام 2013.

 

وفشل في المنافسة والفوز بالدوري الإنجليزي ولم يستطع التأهل لدوري أبطال أوروبا.

وحتى عندما شارك في الدوري الأوروبي لم يقدم النتائج المرضية له في الموسم الماضي.
 

وفي الموسم الحالي يواجه شبح الخروج مبكرًا من دور المجموعات من الدوري الأوربي بعد الخسارة من فناربخشة التركي بهدف نظيف.

 

كانت آخر مشاركة له في دوري أبطال اوروبا خرج من الدور ربع النهائي في 2014 على يد العملاق البافاري  بايرن ميونخ بعد التعادل ذهابًا على ملعب أولد ترافورد  بهدف لكل منهما.

 

 

وتلقى الخسارة إيابًا على ملعب أليانز أرينا، معقل الفريق البافاري، بثلاثية مقابل هدف.

 

 

وفاز مانشستر ببطولة دوري أبطال أوروبا آخر مرة في موسم 2007/2008 على حساب تشيلسي الإنجليزي 6/5 بركلات الجزاء الترجيحية بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لكل منهما.

 

اعلان