10 تحديات تواجه الرياضة المصرية في 2017.. القانون وعودة الجمهور "الأبرز"

كتب: عمر البانوبي

فى: ستاد مصر العربية

12:56 27 ديسمبر 2016

نودع العام 2016 بأحداثه الرياضية الكبيرة ومفاجآته على مستوى الأندية والمنتخبات والاتحادات، لنستهل العام 2017 بتحدياته الجديدة والكبيرة التي تواجه الرياضة المصرية للخروج من النفق المظلم الذي دخلته منذ فبراير الأسود في 2012 عقب مذبحة "استاد بورسعيد".

 

ويستعرض "استاد مصر العربية" أبرز التحديات التي تواجه الرياضة المصرية في العام المُقبل 2017..

 

1- قانون الرياضة

 

يأتي مشروع قانون الرياضة المفقود والغامض في مقدمة التحديات التي تواجه الرياضة المصرية في 2017، ويكاد يكون أهمها في ظل تهديدات اللجنة الأولمبية الدولية بتجميد النشاط الرياضي المصري حال استمرار الموقف الضبابي لإصدار قانون الرياضة.

 

وعقب إعلان محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، اقتراب صدور القانون، زادت حالة الغموض بتأخر الإعلان عن اعتماده من قبل اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بل وتوقف الحديث عنه وصدور بعض التصريحات من قبل نواب لجنة الشباب والرياضة بفقدان الأمل في صدوره.

 

وينتظر الوسط الرياضي إقرار قانون الرياضة للترتيب لانتخابات الأندية والاتحادات والتخلص من فزاعة التجميد التي تلوح بها اللجنة الأولمبية الدولية من آن لآخر في ظل غياب القانون.

 

2- كأس الأمم الأفريقية

 

يعود منتخب مصر الأول للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية "الجابون 2017" في منتصف يناير المُقبل بعد غياب 3 دورات متصلة في فاجعة لكرة القدم المصرية التي احتكرت اللقب الأكبر في أفريقيا لـ 3 دورات متتالية 2006/08/10.

 

وتعول جماهير كرة القدم المصرية على منتخب رفقاء رمضان صبحي ومحمد صلاح، والجهاز الفني للأرجنتيني هيكتور كوبر الكثير للعودة إلى مصاف المنتخبات الكبرى بين منتخبات القارة السمراء.

 

ووقعت مصر في مجموعة قوامها منتخبات مالي وأوغندا وغانا وهي واحدة من المجموعات الصعبة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية.

 

3- دوري المحترفين

 

كما كان الحال مع مشروع قانون الرياضة، يظل الغموض يحيط بمصير دوري المحترفين لكرة القدم في مصر منذ أكثر من 7 سنوات.

 

وتعقد جماهير الكرة المصرية ومختلف عناصرها آمالاً كبيرة على العام 2017 لإقامة دوري المحترفين المصري، لتفادي منع المنتخبات والأندية المصرية من المشاركة في المسابقات الدولية التي يقيمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وفي مقدمتها كأس الأمم الأفريقية ودوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية.

 

وحصل الاتحاد المصري لكرة القدم على مهلة تجددت أكثر من مرة لإقامة دوري المحترفين المعمول به في مختلف دور العالم منذ سنوات طويلة.

 

4- رابطة الأندية المحترفة

 

يتحتم على الأندية واتحاد الكرة المصرية إعلان إنشاء رابطة الأندية المحترفة والتي ستكون منوطة بإدارة شئون مسابقة دوري المحترفين وتعمل باستقلالية عن لجان الجبلاية المعتادة.

 

وفي كل عام تتردد الأنباء بشأن إمكانية البدء في العمل بمسمى رابطة الأندية المحترفة، وننتهي إلى لجنة صورية تطلق توصيات غير ملزمة لاتحاد الكرة المتحكم الأول والأخير في شئون اللعبة في مصر بشكل بدائي انتهى من العالم كله.

 

فهل يحمل العام 2017 بداية حقيقية لكرة القدم المصرية المحترفة كما نرى في الدول المجاورة وحتى دول غرب أفريقيا؟

 

5- عودة الجماهير

 

تظل قضية عودة الجماهير الركن الأهم في تحديات الرياضة المصرية للعام 2017، وخصوصًا مع احتمالية البدء في إقامة دوري محترفين وهو الأمر الذي لا يستقيم بدون وجود الجمهور في المدرجات.

 

وأعلنت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب في أكثر من مناسبة رغبتها في عودة الجماهير بشكل عاجل، وعقدت أكثر من جلسة مع جهات مختلفة من بينها وزارة الداخلية واتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة بلا نتيجة حتى الآن ونحن على مشارف العام 2017.. فهل يحمل لنا الخبر السعيد؟

 

6- حلم المونديال

 

ومع حلم عودة الجماهير، يراودنا في 2017 حلم المشاركة كأس العالم "روسيا 2018" حين يلتقي منتخب مصر الأول مع نظيره الأوغندي في أغسطس المُقبل وهي المباراة التي قد تؤجل إلى سبتمبر.

 

واستطاع منتخب مصر تصدر مجموعته في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بفوزين على الكونغو وغانا ليحصد 6 نقاط كاملة من مباراتين.

 

ويعتبر المنتخب الأوغندي "الرقم الصعب" في مجموعة منتخب مصر لتصفيات كأس العالم "روسيا 2018"، حيث يضمن لنا الفوز اقتراب المنتخب بنسبة تزيد على 80 % من الصعود إلى نهائيات كأس العالم.

 

7- معمل المنشطات

 

ينتظر المجتمع الرياضي اعتماد معمل المنشطات المصري عالميًا من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "WADA" بعد اقترابه من اجتياز العدد المطلوب من العينات طبقًا للكود الدولي.

 

وتمتلك مصر معمل منشطات على أعلى مستوى، ولكن ينقصه الاعتماد الدولي، بعد سنوات من "العك" الذي حال دون اعتماده في عهد 5 وزراء للرياضة المصرية.

 

8- أزمة الدولار والمحترفين

 

يتعين على الرياضة المصرية الاعتماد على المدربين واللاعبيين الوطنيين في تحدي جديد للعام 2017 في ظل انخفاض قيمة الجنية المصري مقابل الدولار الأمريكي وهو الأمر الذي يهدد استمرار معظم المحترفين في الأندية والأجهزة الفنية للمنتخبات أيضًا.

 

وتفتح الظروف الحالية الباب أمام المدربين الوطنيين للعمل في القيادة الفنية لمنتخبات وأندية الرياضة المصرية بدلاً من الاعتماد على الأجانب واستهلاك عملة صعبة.

 

9- الاستثمار الرياضي في الاتحادات

 

اختممت وزارة الشباب والرياضة العام 2016 بقرار إيقاف الدعم المالي للاتحادات الرياضية ومطالبتها بالإنفاق الذاتي عن طريق ابتكار طرق تسويقية لتوفير موارد مالية لها.

 

وأصبح التحدي الأكبر أمام الاتحادات الرياضية في مصر أن توجد موارد مالية متجددة لنفسها للإنفاق على أنشطتها التي كانت تعتمد بشكل كامل على الدعم المالي من الحكومة.

 

10- إعداد البطل الأولمبي

 

يظل حلم الميداليات الأولمبية أبرز أهداف نجوم الرياضة بمختلف ألعابها وكما وعدت وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية واتحاداتها بضرورة البدء في الإعداد لأولمبياد طوكيو 2020 فور انتهاء أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

 

وينتظر عشاق الرياضة المصرية والشعب المصري وجود إعداد قوي ومنافسة حقيقية على كل البطولات الدولية من مختلف الألعاب في طريق الإعداد لطوكيو 2020.

اعلان