خاص لـ"استاد مصر العربية"..
حصاد 2016| حوار - رمضان صبحي: محمد صلاح يدعمني.. وهذا ردي على مانويل جوزيه
معارك ضارية لم تدر رحاها هذه المرة كما جرت العادة في ميادين القتال، لكنها اشتعلت بين أقدام اللاعبين على العشب الأخضر وفي أروقة الغرف المغلقة للمسؤولين عن الكرة لعقد صفقة مع لاعب أو لتأليب الجماهير على حكم ما أو حتى لمناكفة نادٍ آخر من أجل المناكفة فحسب.
مر العام 2016 الكروي بأحداثه المتلاحقة التي لم تهدأ أبدًا، آمال كبيرة تعلَّقها الجماهير على أحفاد الفراعنة الذين يحملون على أعناقهم حلم بلوغ كأس العالم الذي غبنا عن الظهور فيه منذ 26 عامًا.. في غمرة تلك الأحداث بزغ نجم لاعبين عانقوا السماء حتى حجزوا لأنفسهم مكانًا محل النجوم يشار إليهم بالبنان، ويشتاق الناس إلى معانقة الكرة لأقدامهم في أمسياتهم على المقاهي وفي البيوت، وآخرون وقعوا عقودًا مع دكة الاحتياط فلم يبرحوها، وعلى خط التماس قادت تعليمات وصيحات بعض المدربين إلى احتلال مكانة تليق بقدرهم في قلوب جماهير أنديتهم، والبعض بات ليلته في نادٍ ما وأصبح في آخر.
تلاحقت المباريات وتوالت المواجهات العنيفة، ولم يكن "استاد مصر العربية" بعيدًا عن أي منها، كنَّا هناك في أوروبا نرصد الأرقام الفلكية لصفقات اللاعبين، والصراع المحتدم بين الأسطورتين ليونيل ميسّي وكريستيانو رونالدو، وفي آسيا كنَّا في القلب من بطولاتها، وهنّا في مصر لم نغب لحظة عن متابعة ورصد وتحليل كل مباراة وكل لعبة.
وفي 2016، أجرى "استاد مصر العربية" حوارات هامة مع عددٍ من النجوم، منها حوار مع النجم الشاب رمضان صبحي، لاعب ستوك سيتي الإنجليزي.
ويعيد "استاد مصر العربية" نشر الحوار:-
خطوة جديدة في مشوار الموهوب رمضان صبحي، صانع ألعاب الأهلي السابق ومنتخب مصر، بالانضمام إلى صفوف ستوك سيتي الإنجليزي رغم صغر سنه وصعوبة المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز وتحديدًا في هذا الموسم الذي يشهد طفرة في أسماء المدربين والتعاقدات الجديدة للأندية الإنجليزية.
وينفرد "استاد مصر العربية" بحوار مع رمضان صبحي الذي ينتظر المشاركة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ستوك سيتي السبت المُقبل أمام ميدلسبره العائد إلى البريميرليج.
في البداية، صف لنا شعورك بعد المشاركة الأولى مع ستوك سيتي وديًا أمام هامبورج الألماني؟
لم أكن أتوقع أن أشارك أساسيًا أمام هامبورج، ولقد فوجئت باسمي في التشكيل الأساسي أثناء المحاضرة قبل اللقاء، ولكني لم أكن خائفًا، ولدي الحماس للمشاركة والظهور مع الفريق.
وكيف كان الاستقبال من اللاعبين والجماهير؟
لقد كان الاستقبال جيدًا من الجميع، وأنا الآن في مرحلة التعرف والاندماج والتأقلم مع الأجواء خصوصًا في التدريبات فكل شيء هنا مختلف تمامًا، الملاعب والغرف وحتى أسلوب المدافعين.
وماذا عن مارك هيوز وانطباعك عن اللقاء الأول معه؟
هذا اللقاء لم يكن متوقعًا، لقد وصلت في وقت متأخر وكان مارك هيوز على وشك السفر، ولكن فوجئت أنه ينتظرني وتحدث معي قرابة النصف ساعة.
وماذا دار في الحوار بينك وبين مارك هيوز؟
لقد تحدث معي بكل وضوح، وأكد ترحيبه بي في الفريق، وقال لي: "لا تستمع إلى شائعات الإعارة وما شابه ذلك، لأننا لا ندفع هذا المبلغ في لاعب لنعيره إلى ناد آخر، أنت هنا لتضيف إلى فريق ستوك سيتي".
هل تخشى تكرار سيناريو محمد صلاح مع تشيلسي؟
محمد صلاح لاعب كبير، وقد تكون تجربته مع تشيلسي غير موفقة، لكنه الآن أحد نجوم الدوري الإيطالي ومن أفضل المحترفين المصريين، أنا هنا من أجل النجاح وتجربة محمد صلاح لم تكن سيئة مع تشيلسي حتى أخاف منها.
وهل يتصل بك محمد صلاح بعد احترافك؟
هو من أوائل من اتصلوا بي ويدعمني بشكل مستمر.
البرتغالي مانويل جوزيه شبه ستوك سيتي بالترسانة في مصر ما ردك؟
وما المشكلة في ذلك، محمد أبو تريكة بدأ في نادي الترسانة وأصبح الأفضل في مصر.
وهل من الممكن أن تترك الدوري الإنجليزي وتنتقل إلى ناد آخر؟
إذا حققت طموحاتي بالكامل في الدوري الإنجليزي بالتأكيد سأبحث عن تحد جديد.
وكيف تابعت الأزمة في مفاوضات ستوك سيتي مع الأهلي ودور وكيلك نادر شوقي؟
"ماليش دعوة بالمفاوضات".. أنا لاعب كرة قدم وعدني وكيلي في الموسم الماضي بالانتقال لأحد الأندية الأوروبية، وقد كان بالانتقال إلى ستوك سيتي وأنا سعيد بذلك.
وهل هناك بند في التعاقد يمنعك من المشاركة في كأس الأمم الأفريقية المُقبلة؟
لا، لا يوجد أي بند ينص على ذلك، وأنا تحت أمر منتخب مصر، وأتمنى المشاركة بقوة في أمم أفريقيا المُقبلة لإسعاد الجماهير.
وما طموحاتك مع ستوك سيتي؟
أتمنى أن نحقق نتائج طيبة في الدوري هذا الموسم، وأتمنى أن أواصل مشواري في الاحتراف الأوروبي ويستفيد نادي ستوك سيتي كما استفاد الأهلي من انتقالي بعد ذلك.
وختامًا ما رسالتك لجماهير الأهلي والكرة المصرية؟
أنتظر منهم الدعم والدعاء وجمهور الأهلي هيوحشني.