انتقالات وبطولات وفرصة للمشاركة تنتظر المحترفين المصريين في 2017
مع انقضاء عام 2016 بأفراحه وأحزانه، يواجه المحترفون المصريون تحديات جديدة في عام 2017 مع أنديتهم وفي مسيرتهم الاحترافية.
"استاد مصر العربية" يستعرض أبرز النقاط التي ترسم ملامح العام الجديد بالنسبة للمحترفين المصريين.
الانتقال
تواردت التقارير الصحفية حول إمكانية انتقال عمرو وردة، لاعب المنتخب الوطني ونادي بانياتوليكوس اليوناني، لصفوف فالنسيا الإسباني، خاصًة بعد وصول إداريين من الخفافيش لليونان للاتفاق مع اللاعب.
ورغم إقالة تشيزاري برانديلي من تدريب فالنسيا، إلا أنّه حتى الآن مازالت الصفقة واردة الحدوث، وفي حال انتقل وردة للدوري الإسباني، فإن هذه ستكون الانطلاقة الحقيقية لجناح الأهلي السابق.
وفي الدوري الإنجليزي، يرغب ستيف بروس، المدير الفني لنادي أستون فيلا، ضم أحمد المحمدي، لاعب هال سيتي، مستغلًا علاقته الجيدة باللاعب الذي دربه مرتين في سندرلاند والتايجرز.
ورغم أن المحمدي سعيد في هال، إلا أنّ هبوط النادي باستمرار لدوري الدرجة الأولى قد يجعل اللاعب ينتقل لأستون فيلا في حال صعدوا للبريميرليج مرة أخرى.
كما يحاول نادي طرابزون سبور التركي لضم أحمد حسن كوكا، مهاجم سبورتنج براجا، وعرض مبلغ 4.5 مليون يورو لجلبه، إلا أنّ تألق كوكا في البرتغال لفترة طويلة ودرايته بالأجواء هناك واقترابه العام الماضي من اللعب لبنفيكا، قد يجعل الخطوة المقبلة له الانتقال لأحد ثلاثي المقدمة (بنفيكا – سبورتنج لشبونة - بورتو).
وقد يرحل علي غزال، قائد ناسونال ماديرا، من الفريق البرتغالي في حال هبط الفريق لدوري الدرجة الثانية، خاصًة أنه يحتل المركز الأخير.
المعارون
وهناك بعض اللاعبين المعارين في الوقت الحالي، ومن المحتمل عودتهم بنهاية الموسم الحالي، ولكن الرباعي المعار لا يرغب في ذلك.
ففي الدوري السعودي، أعلن محمود عبد المنعم "كهربا"، لاعب اتحاد جدة، في أكثر من مناسبة رغبته في الاستمرار مع العميد وعدم العودة لصفوف الزمالك، خاصة بعد تسجيله لـ 13 هدفًا في 15 مباراة وعلاقته الجيدة بالجمهور.
كما يريد سام مرسي، لاعب بارنسلي الإنجليزي، الحصول على عقد دائم مع فريقه بدلًا من العودة لويجان.
ورغم أن محمود حسن "تريزيجيه"، لاعب موسكرون البلجيكي، لم يذكر رغبته في الاستمرار وعدم العودة لأندرلخت، إلا أنه لعب وشارك بصورة أكبر مع موسكرون، وتحدث مدربه في أكثر من مناسبة عن سعيه لعدم التفريط في تريزيجيه، إلا أن احتمالية هبوط النادي لدوري الدرجة الثانية بعد احتلاله المركز الأخير قد يجبره على العودة.
كما انفجر كريم حافظ مع نادي ليرس الفرنسي ولعب أساسيًا وحصل على رجل المباراة في أكثر من مناسبة، مما دفع هيكتور كوبر، المدير الفني للفراعنة، لاستدعاء اللاعب، مما يجعل يفضل البقاء في فرنسا على العودة لليرس البلجيكي.
البطولات
يحتاج محمد صلاح، لاعب روما الإيطالي، للحصول على أي بطولة هذا الموسم ليحفر اسمه في أذهان الجيلاروسي، خاصة أنه آخر مواسم فرانشيسكو توتي مع الذئاب.
وفي حال استمر صلاح في الأوليمبيكو، فإنه يمتلك فرصة كبيرة أن يصبح الفتي الذهبي للفريق بعد رحيل توتي، ويبدأ خطواته في أن يصبح اللاعب المفضل لجمهور روما، في ظل احتلال قميصه المركز الثاني في الأكثر مبيعًا بعد توتي.
وفي حال انتقل لصفوف أتليتكو مدريد الإسباني، بحسب بعض التقارير، فقد تكون هذه نقلة كبيرة في مسيرته للعب مع نادي يتوافق مع أسلوبه تحت قيادة مدرب مخضرم ومكتشف للمواهب مثل دييجو سيميوني.
كما يسعى ثلاثي ليرس البلجيكي محمد "دودو" الجباس، محمد السيد "زيزو"، وعمرو بركات، لقيادة فريقهم للعودة مجددًا للدوري البلجيكي الممتاز بعد هبوطهم الموسم الماضي.
ويحتل الفريق المركز الثاني حاليًا في المرحلة الثانية، كما أنهى المرحلة الأولى في المركز ذاته.
ويآمل محمد عبد الشافي، لاعب أهلي جدة السعودي، في الحصول على بطولة جديدة بعد حصده للثلاثية المحلية العام الماضي.
الفرصة
قد يكون عام 2017 فرصة لحصول رمضان صبحي، لاعب ستوك سيتي الإنجليزي، وعمر جابر، ظهير بازل السويسري، على دقائق أكثر للعب بعد التأقلم على الأجواء الأوروبية، خاصة في ظل تمسك الناديين بهما.
كما سيعود عمرو بركات من الإصابة ليشارك مع ليرس مرة أخرى.
ويأمل محمد النني، لاعب أرسنال، في الحصول على فرصة أكبر مع المدفعجية، وفي حال رحل أرسين فينجر، المدير الفني، فقد يجد النني نفسه مضطرًا للرحيل إن لم يحصل على الفرصة الكافية.