3 لاعبين أضرتهم «خيبة» الفراعنة في المونديال

يبدو أن توابع الخروج المبكر للمنتخب من نهائيات كأس العالم لن تقف عند حد خيبة الأمل التي أصابت الوسط الكروي بأكمله وكافة جماهيره، وإنما ستطال مضارها بعض لاعبي الفراعنة.

 

وأصبح في حكم المؤكد خروج الفراعنة من الدور الأول للمونديال، بعدما تجرع الفريق الخسارة الثانية له بالدور الأول أمس، بسقوطه أمام نظيره الروسي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وهي الخسارة التي سبقتها هزيمة أخرى أمام منتخب أوروجواي في الجولة الأولى بهدف نظيف.

 

ولا شك أن الوداع المبكر للمونديال سيلقي بظلاله على تطلعات بعض لاعبي الفراعنة للمستقبل، خصوصًا تلك العناصر التي كانت تأمل أن تنتقل لأندية أكبر خلال الميركاتو الصيفي الحالي.

 

ويستعرض "مصر العربية" في السطور التالية أبرز لاعبي الفراعنة الذين خسروا على المستوى التسويقي، من وراء الظهور المخيب في المونديال..

 

أحمد حجازي

 

رغم أن لاعب وست بروميتش الإنجليزي يعد دعامة رئيسية في الخط الخلفي للمنتخب، إلا أنه لم يكن في حالته خلال لقاء الأمس وتحديدًا في شوط المباراة الثاني.

 

وفي كرة الهدف الثاني للمنتخب الروسي تكشف خطأ أحمد حجازي في مراقبة لاعبي روسيا وسد المساحات أمامهم.

 

وكان حجازي يمني نفسه قبل المونديال بالحصول على عرض قوي من أحد الأندية الإنجليزية، خصوصًا بعدما هبط فريق وست بروميتش إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي "شامبيونشيب".

 

 

لكن المستوى المهتز الذي ظهر به حجازي في لقاء الأمس من شأنه أن يجعل بعض المهتمين بالحصول على خدماته يراجعون حساباتهم مرة أخرى، وتبلغ القيمة التسويقية لحجازي في الوقت الحالي نحو 5 مليون يورو، علمًا أنه يرتبط بعقد مع وست بروميتش يمتد حتى صيف عام 2022.

 

 

علي جبر

 

يعد مدافع الزمالك أحد الخاسرين أيضًا من المشوار المخيب للمنتخب في المونديال الروسي، وقضى جبر النصف الثاني من الموسم المنقضي معارًا في صفوف فريق وست بروميتش الإنجليزي، قبل أن يعود مجددًا إلى صفوف الزمالك عقب هبوط الفريق الإنجليزي إلى دوري الدرجة الأولى.

 

ولم يظهر جبر بالشكل المأمول مع الفراعنة خصوصًا في لقاء الأمس أمام المنتخب الروسي، حيث تسبب في اهتزاز مرمى المنتخب بالهدف الثالث، بعدما فشل في تشتيب الكرة من داخل منطقة الجزاء لتصل إلى أقدام أحد لاعبي روسيا والذي سددها بكل قوة في شباك الحارس محمد الشناوي.

 

وتبدو فرص جبر في العودة إلى أوروبا ضئيلة للغاية، إذ يتوقع أن يستمر في صفوف الزمالك بالموسم المقبل أو ينتقل – كما تردد مؤخرًا- إلى صفوف فريق بيراميدز (الأسيوطي سابقًا)، والذي ترصد إدارته مبلغًا ضخمًا في سبيل الحصول على خدمات المدافع الدولي البالغ 29 عامًا، وتجدر الإشارة إلى أن القيمة التسويقية لمدافع الزمالك تبلغ حاليًا نحو 1.5 مليون يورو.

 

 

تريزيجيه

 

يرى البعض أن محمود تريزيجيه كان من بين العناصر القليلة التي ظهرت بشكل مقبول في المباراتين اللتين خاضهما المنتخب حتى الآن في مونديال روسيا.

 

إلا أن لاعب فريق قاسم باشا التركي سيكون ضمن الأسماء التي ستضار بسبب الظهور المخيب للفراعنة في المونديال الروسي، خصوصًا وأنه كان يعول على البطولة لتكون بوابة انتقاله لأحد الدوريات الأوروبية الكبرى في الصيف الحالي.

 

ورغم المساعي الجادة التي بذلها نادي جلطة سراي (بطل الدوري التركي) للحصول على خدمات تريزيجيه إلا أن اللاعب فضل تأجيل إتمام الصفقة لما بعد مونديال روسيا، أملًا في تلقيه عرض من أحد الأندية الأوروبية الكبيرة، لكن يبدو أن تريزيجيه سيقبل في نهاية المطاف بعرض جلطة سراي ليستمر في الموسم المقبل بالدوري التركي.

 

 ولم يحصل تريزيجيه على فرصته مع نادي أندرلخت البلجيكي والذي أعاره إلى نادي موسكرون البلجيكي ثم إلى قاسم باشا التركي الذي حصل على خدماته بشكل نهائي أواخر الموسم المنقضي، وتجدر الإشارة إلى أن القيمة التسويقية لتريزيجيه تبلغ حاليًا نحو 3.5 مليون يورو.