السويد vs سويسرا.. من يحسم بطاقة العبور لدور الثمانية بالمونديال؟

يلتقي في الرابعة عصر اليوم، منتخبا السويد وسويسرا، على ملعب "كويستوفسكي" بمدينة سانت بيطرسبرج، في مواجهة هامة بدور الـ 16 في نهائيات كأس العالم المقامة في روسيا.

وتعد هذه هي المواجهة السابعة عشر بين المنتخبين، كان منها 10 بشكل رسمي و6 وديات، حققت السويد الفوز في 7 مباريات، وسويسرا 6 انتصارات، وتعادلا في ثلاث مناسبات فقط.
 

تأهل المنتخب السويدي إلى ثمن النهائي بعد فوزه المقنع على المكسيك بثلاثية نظيفة في مباراته الأخيرة ضمن المجموعة السادسة، بعدما كان استهل مشواره بفوز صعب على كوريا الجنوبية 1-صفر، وخسر في الوقت القاتل أمام ألمانيا (1-2) بعدما استمر التعادل سيد الموقف حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

 

 

وتسعى السويد لمواصلة صحوتها الكبيرة وأدائها الرائع خلال مشوارها في المونديال، والوصول لربع النهائي في خطوة نحو إنجاز تاريخي وتحقيق حلم كبير بالوصول للمباراة النهائية وربما التتويج باللقب العالمي.

 

ووصلت السويد إلى الدور نصف النهائي في مونديال الولايات المتحدة عام 1994، وأنهت المغامرة في المركز الثالث.

 

ويمتلك جان أندرسون المدير الفني لاعبين مميزين، أبرزهم كريستوفر نوردفيلت وميكائيل لوستيج وأندرياس غرانكفيست ومارتن أولسون وفيليب هيلاندير وبونتوس يانسون وسيباستيان لارسون وإيميل فورسبيرغ وأوسكار هيلييمارك وفيكتور كلايسون وجيمي دورماز وماركوس بيرغ وأولا تويفونين.

 

 

وذهبت أحلام يان أندرسون بعيدا في المونديال، بعدما تمسك بأمل التتويج ببطولة كأس العالم بعد خروج الكبار مبكرًا من العرس العالمي.

وقال أندرسون في المؤتمر الصحفي: "نحن بالتأكيد نركز على مبارياتنا لكن من الرائع رؤية الدول الكبرى لا تفوز في كل مرة، وأنها مصدر إلهام لنا.. خروج الكبار كألمانيا وإسبانيا والأرجنتين والبرتغال يفتح لنا الباب للمنافسة على لقب النسخة الحالية للمونديال".
 

سويسرا نحو استكمال المغامرة 

 

ويسعى المنتخب السويسري، إثبات أن تأهله كان مستحقا، وكانت سويسرا قد بلغت ثمن النهائي للمرة الرابعة في آخر خمس مشاركات (بعد 1994 و2006 و2014 و2018)، علماً أن أفضل نتيجة لها تبقى بلوغ ربع النهائي ثلاث مرات (1934 و1938، و1954 على أرضها).

تأهلت سويسرا لهذا الدور باحتلالها وصافة المجموعة الخامسة برصيد 5 نقاط، من انتصار وتعادلين، أحرزت 5 أهداف وعليها 4، تعادلت سويسرا مع البرازيل (1-1)، ثم تغلبت على صربيا (2-1)، لتعود وتتعادل مع كوستاريكا (2-2).

 

 

وتعلق سويسرا للعبور إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ العام 1954 على أرضها، آمالاً كبيرة على نجميها غرانيت تشاكا وشيردان شاكيري، اللاعبين اللذين تعود أصولهما إلى إقليم كوسوفو. وفي مشاركاتها الخمس.

 

وأفلت اللاعبان اللذان قلبا التأخر السويسري أمام صربيا في الدور الأول إلى فوز، من الإيقاف بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الاكتفاء بتغريمهما على خلفية احتفالهما "السياسي" بعد التسجيل في مرمى صربيا.

 

 

وتسعى سويسرا التي قدمت عروض متباينة حتى الآن في المونديال لمواصلة المشوار خاصة إنها تمتلك خبرات كبيرة في مثل هذه البطولات، كما أن خروج عدد كبير من المنتخبات المرشحة جعل لديها حافز كبير لمواصلة الطريق نحو مركز عالمي جيد.

ويمتلك الكرواتي فلاديمير بيتكوفيتش المدير الفني مجموعة من اللاعبين المميزين أبرزهم، يان سومر وستيفان ليختشتاينر ونيكو أيلفيدي وميكل لانغ ويوهان دغورو وريمو فريلير وفالون بهرامي وبليريم دزيمايلي ودينيس زكريا وبريل إيمبولو وماريو غافرانوفيتش وجوسيب دراميتش. 

 

سكومينا والصافرة التحكيمية

أسند الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)،  إلى الحكم السلوفيني دامير سكومينا إدارة مباراة السويد مع سويسرا .

وسبق لسكومينا إدارة مباراتين في النسخة الحالية للمونديال، حيث كانت الأولى بين كولومبيا واليابان التي انتهت بفوز الأخير بهدف لهدفين في الجولة الأولى للمجموعة الثامنة.

 

أما المباراة الثانية التي تولى التحكيم فيها فجمعت بين منتخبي إنجلترا وبلجيكا وانتهت بفوز الأخير بهدف نظيف في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة السابعة من العرس العالمي.