ثنائي إنجلترا يقود «جلسة مُكاشفة» داخل معسكر الفراعنة

ما تزال أصداء الأزمة التي أثارتها إحدى عارضات الأزياء بشأن تحرش 4 من لاعبي المنتخب الوطني بها - عبر موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام – تتردد داخل أروقة معسكر الفراعنة المقام حاليًا بأحد فنادق القاهرة.

الواقعة التي أكد حدوثها إيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطني دفعت ثنائي الفراعنة المحترف في إنجلترا، أحمد المحمدي (قائد الفريق) ولاعب أستون فيلا ومحمد صلاح نجم فريق ليفربول لعقد جلسة مع زملائهم في المنتخب بعد ظهر اليوم.

الجلسة شهدت مطالبة محمد صلاح لباقي اللاعبين بضرورة التركيز وعدم الزج بأنفسهم في أي مهاترات قد تكلف المنتخب كثيرًا، في هذه المرحلة الحساسة التي يستعد فيها الفريق لخوض ثاني مواجهاته في نهائيات أمم أفريقيا.

وخلال الجلسة أكد المحمدي بصفته قائد المنتخب أن الفريق يلقى كل الدعم من مجلس إدارة اتحاد الكرة، إضافة إلى الجهود المبذولة من الجهاز الإداري للفريق والذي يسعى لإزالة أي عقبات قد تهدد تحضيرات الفريق لمباراته المنتظرة أمام الكونغو.

الجلسة انتهت بتعاهد لاعبي المنتخب على التركيز في التدريبات فقط، وعدم الانجراف باتجاه الرد على الاتهامات التي طالت بعضهم في الساعات الماضية.

وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب سيواجه نظيره الكونغولي مساء الأربعاء المقبل في الجولة الثانية لدور المجموعات ببطولة أمم أفريقيا، علمًا أن الفراعنة يتقاسمون حاليًا صدارة المجموعة الأولى مع منتخب أوغندا برصيد 3 نقاط لكل منهما.