"هوب دبل كيك".. صن داونز يسير على خطى الدنمارك

على خطى منتخب الدانمارك المتوج ببطولة كأس اﻷمم اﻷفريقية 1992، سار فريق صن داونز الجنوب أفريقي الذي تمكن من حصد لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة اﻷولى في تاريخه على حساب الزمالك.

 

ورغم الخروج المبكر للفريق الجنوب أفريقي من دور الـ16، إﻻ أن الصدفة أعادت صن داونز إلى البطولة مجددا بعد استبعاد فريق فيتا كلوب الكونغولي بسبب إشراكه ﻻعبا موقوفا في مواجهته امام صن داونز في الدور ثمن النهائي.

 

 

تعثر أفريقي وخروج مبكر

 

ودع فريق صن داونز دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أفريقيا بعد الخسارة أمام فيتا كلوب الكونغولي بهدف نظيف في مباراة الذهاب التي أقيمت يوم 10 أبريل، والفوز بهدفين مقابل هدف في لقاء الإياب الذي أقيم يوم 20 أبريل.

 

 

وواصل الفريق الجنوب أفريقي، تعثره وودع بطولة الكونفدرالية أيضًا على يد ميدياما الغاني في دور الـ16، حيث فاز بلقاء الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت يوم 7 مايو، قبل أن يتعرض للخسارة بهدفين نظيفين في الإياب يوم 18 مايو ليودع البطولة.

 

 

 

الحظ يعيد صن داونز  للأضواء

 

خطأ إداري ارتكبه نادي فيتا كلوب الكونغولي بعد إشراك ﻻعب غير مقيد في مواجهته أمام صن داونز، أعاد الفريق الجنوب أفريقي إلى المعترك اﻷفريقي مرة أخرى، ليشارك في دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أفريقيا ولكن في ثوب جديد.

 

 

وتمكن صن داونز من التربع على صدارة المجموعة التي ضمت الزمالك وأنيمبا، حيث نجح في الفوز على الزمالك ذهابا وإيابا.

 

وفي الدور نصف النهائي خسر أمام زيسكو بهدفين مقابل هدف قبل أن يحقق الفوز على ملعبه بهدفين نظيفين قبل الصعود إلى النهائي ليحقق فوزا كبيرا على الزمالك بثلاثية نظيفة وتعرض في الإياب للخسارة بهدف نظيف.

 

 

ويعيد تألق صن داونز في النسخة الحالية لدوري أبطال أفريقيا إلى اﻷذهان ما فعله منتخب الدنمارك عام 1992، الذي شارك في بطولة اﻷمم اﻷوروبية، رغم عدم تأهله بشكل مباشر حيث شارك بدلًا من منتخب يوغوسلافيا، الذي غاب عن البطولة بسبب الحرب التي اشتعلت في البلاد تلك الفترة.

 

 

وفاز المنتخب الدنماركي بالبطولة بعد أن استهل مشواره بالتعادل مع إنجلترا سلبيًا والخسارة أمام السويد بهدف نظيف قبل أن يفوز على فرنسا بهدفين مقابل هدف، ليصعد للدور قبل النهائي ويفوز على هولندا 5/4 بركلات الجزاء الترجيحية بعد التعادل في الوقت الأصلي والإضافي بهدفين لكل منهما ليصعد للنهائي، ويفوز على المنتخب الألماني بهدفين نظيفين ويتوج بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه.