يوفنتوس والبحث عن الانتقام من «كاره الأرجنتينيين»

مسرح مدينة "كارديف" الويلزية، يستضيف مباراة "حرب النجوم" بين ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، في نهائي دوري أبطال أوروبا، بواحدة من أقوى المباريات الأوروبية.

هى مواجهة بين الفريق الأقوى دفاعيا "يوفنتوس" وريال مدريد الشرس هجوميا، الذي سجل في 64 مباراة على التوالي هذا الموسم.

ويسعى نادي ريال مدريد لحصد لقبه الـ12 والثاني على التوالي بينما يرغب يوفنتوس  في التتويج بلقبه الرابع.

ويمتلك يوفنتوس مجموعة رائعة من اللاعبين أمثال جونزالو هيجواين وباولو ديبالا وداني ألفيس، كما قال الفرنسي زين الدين زيدان اليوم بالمؤتمر الصحفي.

بطل الدوري الإيطالي والكأس هذا الموسم لديه ثنائي أرجنتيني رهيب في الهجوم، هيجواين وديبالا اللذان قادا الفريق لنهائي البطولة.

ويسعى هذا الثنائي للانتقام للأرجنتينين من فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد "الكاره" للاعبين الأرجنتينين.

وتخلص بيريز من آخر الرجال الأرجنتيين في ريال مدريد بعام 2014 عندما باع أنخيل دي ماريا لمانشستر يونايتد مقابل 75 مليون يورو.

قال جورجي هيجواين، والد لاعب البيانكونيري: "من الواضح أن بيريز يكره الأرجنتينيين، والدليل على ذلك أنه تخلى عن لاعبين من التانجو تألقوا في صفوف الملكي"، وفقًا لما ورد عن صحيفة "ميرور" البريطانية.

وواصل: "لقد استغنى بيريز عن خدمات ابني بجانب أنخيل دي ماريا، و فرناندو ريدوندو، و ستيفان كامبياسو، وسانتياجو سولاري، رغم تألقهم".

ويأتي هجوم جورجي على بيريز بعدما استغنى الأخير عن خدمات نجله في 2013 لنابولي مقابل 30 مليون يورو.

وأثبت هيجواين خلال فترته في إيطاليا، أنه من أفضل المهاجمين في العالم بعدما دفع السيدة العجوز 90 مليون يورو لنابولي كأغلى صفقة بتاريخ الكالتشيو في الصيف الماضي.

وسجل هيجواين 32 هدفا في 54 مباراة مع يوفنتوس كمعدل جيد في أول مواسمه ويرغب في الانتقام من ريال مدريد وبيريز بنهائي تشامبيونز ليج.
 

بالمقابل باولو ديبالا المرغوب في ريال مدريد بناء على أمنية من فلورنتينو بيريز فهو الآخر أرجنتيني متوهج مع يوفنتوس هذا الموسم وجدد عقده حتى 2022  مؤخرا خوفا من أطماع الفريق الملكي ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد.

أحرز ديبالا 19 هدفا وصنع 9 أهداف في 47 مباراة مع يوفنتوس هذا الموسم.
 

ليكون يوم السبت المقبل، موعدا للانتقام من الارجنتينيين من فلورنتينو بيريز وحصد يوفنتوس لقب دوري أبطال أوروبا.