مدرب باريس السابق: لو كان ميسي في مستواه لخسرنا 12-0
قال الفرنسي لويس فرنانديز، المدرب السابق لباريس سان جيرمان، إلى أنه إذا كان هداف برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي في أفضل حالاته خلال مواجهة البي إس جي، في إياب دور الـ16 من دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم يوم الأربعاء الماضي، لكان البرسا سجل 12 هدفًا.
وفي مقابلة مع برنامج "إل ترانزيستور" على إذاعة (أوندا ثيرو) الإسبانية، قام المدرب الفرنسي بتحليل مباراة برشلونة وبي إس جي التي انتهت بفوز البلاوجرانا (6-1) في "ريمونتادا" تاريخية بعد أن كان مهزوما في الذهاب برباعية نظيفة.
ورفض فرنانديز، المدرب السابق للريان القطري وأثلتيك بلباو واسبانيول، تحميل المسئولية للتحكيم أو لمدرب بي إس جي، الإسباني أوناي إيمري، مشيرا إلى أن الفريق الفرنسي لم يقدم الأداء المطلوب.
وأبرز فرنانديز أنه "في ليلة مثل هذه لم يقدم فيها أفضل لاعب في العالم (ميسي) أفضل أداء لأنه لم يكن في أفضل حالاته.. سجل (الفريق الكتالوني) ستة أهداف، لكن إذا كان ميسي في حالة جيدة، لكانوا سجلوا 12 هدفا".
وأوضح "انا مستاء من الطريقة التي لعب بها بي إس جي. إذا قدموا نفس الأداء الذي رأيناه في مباراة الذهاب لكانوا تمكنوا من تسجيل مزيد من الأهداف.. لقد بدا الأمر وكأنهم ينتظرون شيئا ولا أعلم ماذا كانوا ينتظرون".
ورفض المدرب الفرنسي تحميل الذنب لإيمري، وقال "حين يسجل الخصم هدفا في الدقائق الأولى لأن الحارس لم يخرج للتصدي الكرة ثم يأتي آخر ويسجل هدفا في مرماه بالخطأ..ما علاقة أوناي إيمري بذلك؟".
وأردف "لقد سجل (برشلونة) ستة أهداف، اثنان منها كانا هدية، بالإضافة إلى ركلة جزاء. لا يمكن إلقاء اللوم عليه".
كما أبرز فرنانديز أن التحكيم لم يكن المشكلة الرئيسية التي أدت إلى هزيمة الفريق الفرنسي، مشيرا إلى أنه "في فرنسا يلوم الناس الحكم، لكن بقدر قليل لأن الفريق لعب بشكل سيىء للغاية".
وفيما يتعلق بركلتي الجزاء التي احتسبت لصالح البرسا خلال اللقاء، أكد المدرب الفرنسي "بالنسبة لي قد تكون ركلة الجزاء التي حصل عليها (الأوروجوائي لويس) سواريز صحيحة، لكن ليس تلك التي حصل عليها (البرازيلي) نيمار. لقد أشار إليها الحكم المساعد الذي يقف على الجانب الآخر والذي لا يمكنه رؤية ما حدث".
وعلى الرغم من ذلك، أكد أن "باريس سان جيرمان كان سيئا للغاية، علينا أن نترك التحكيم جانبا. الناس كانت تعتقد أن بي إس جي قد يفوز بالتشامبيونز ليج هذا العام لكنهم يتحدثون الآن عن الإهانة".
