هل يستحق الحضري لقب أفضل حارس في أفريقيا؟.. 4 أسباب تجيب
مرة أخرى أثبت الحارس المخضرم عصام الحضري، أن الذهب ﻻ يصدأ بعدما واصل تألقه على الساحة اﻷفريقية وقاد الفراعنة إلى نهائي كأس اﻷمم بعد غياب دام 7 أعوام.
وحافظ الحضري على شباكه نظيفة في 4 مباريات خلال النسخة الحالية المقامة بالجابون قبل أن يتلقى هدفا في المباراة الماضية أمام بوركينا فاسو في الدور نصف النهائي من البطولة.
وحصل الحارس المخضرم على لقب أفضل حارس في أفريقيا بعدما حافظ على مكانته وتألقه رغم سنه الكبير حيث يبلغ من العمر حاليا 44 عاما.
ويستعرض "استاد مصر العربية"، اﻷسباب التي تؤكد أحقية الحضري بالحصول على لقب الحارس اﻷفضل في أفريقيا.
حلم المونديال
لطالما كان الحضري حالما بتحقيق حلمه اﻷكبر وهو المشاركة في بطولة كأس العالم، ولعل هذا هو السبب اﻷبرز الذي جعل الحضري يواصل مسيرته في الملاعب ويصبح الحارس اﻷكبر سنا في أفريقيا.
ونجح الحضري في الحفاظ على لياقته الذهنية والبدنية والدليل على ذلك عدم تلقيه أي أهداف في ست مباريات ببطولة كأس اﻷمم اﻷفريقية منذ الهدف الذي سكن شباكه في ربع نهائي أمم أفريقيا 2010، قبل أن يسجل بوركينا فاسو هدفا في شباكه في الدور نصف النهائي.
التعامل مع ركلات الترجيح
لم يفقد عصام الحضري، خبرته في التعامل مع ركلات الجزاء الترجيحية بفضل لياقته الذهنية الكبيرة حيث تصدى لركلتي جزاء وقاد منتخب مصر إلى المباراة النهائية.
عدم اﻻلتفات للانتقادات والهجوم عليه قبل البطولة
تعرض عصام الحضري حارس مرمى منتخب مصر وفريق وادي دجلة ﻻنتقادات شديدة للغاية وهجوم من الجميع بعد تراجع مستواه مع فريقه وتسببه في خسارة وادي دجلة للعديد من النقاط في بطولة الدوري الممتاز قبل أن يخرج من حسابات أحمد حسام ميدو المدير الفني لوادي دجلة في عدد من المباريات.
ورغم اﻻنتقادات الكبيرة إﻻ أنه حافظ على تركيزه بشكل كبير حتى عقب نزوله بعد إصابة أحمد الشناوي في مباراة مالي اﻷولى بدور المجموعات.
الحضري اﻷكبر واﻷكثر مشاركة في بطولة اﻷمم اﻷفريقية
أصبح عصام الحضري الحارس اﻷكبر في المشاركة بالبطوﻻت اﻷفريقية عقب نزوله بديلا للشناوي المصاب في لقاء مالي، وهو أكثر الحراس مشاركة أيضا في البطوﻻت اﻷفريقية برصيد 26 مباراة في 6 نهائيات أعوام 1998 و2002 و2006 و2008 و2010 و2017.