بالصور| تدمير واجهات منازل المواطنين في تفجير كمين المطافئ بالعريش
تعرض عدد من الواجهات الزجاجية، والخرسانية بمساكن الحي الإداري، بالعريش، للتدمير إثر تفجير إرهابي استهدف كمين المطافئ.
وأكد شهود عيان من السكان أن عشرات المنازل تأثرت بالتفجير ووصلت شظايا النيران لداخل منازلهم وحرقتها فيما تعرض زجاج نوافذ وأبواب المساكن القريبة للتفجير.
وأصيب 3 مواطنين من سكان حي الإداري بشظايا تناثرت نتيجة قوة الانفجار وتم نقلهم إلى مستشفى العريش العام.
وتواصل قوات الأمن فرض طوق أمني حول حي الإداري الذي وقع به التفجير الذي أسفر عن مقتل 10 من قوات الشرطة وإصابة 10 آخرين بينهم 3 مدنين ومسعف.
وارتفع عدد قتلى الهجوم الإرهابي المسلح على كمين المطافي بحي المساعيد بالعريش إلى 10 قتلى و15 مصابًا بينهم 3 مواطنين ومسعف.
ووقع صباح اليوم الاثنين، انفجارًا هائلا بكمين المطافئ بحي المساعيد بالعريش، أسفر عن مقتل 10 من قولات الشرطة، و15 مصابًا.
وأكّدت مصادر أمنية وشهود عيان أنَّ مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم ولاية سيناء هاجموا الكمين بواسطة قذائف صاروخية من طراز آ ربي جيه، أعقبه هجوم بسيارة مفخخة دمرت عمق الكمين.
وأشارت المصادر إلى أنَّ التفجير نفذه انتحاري بواسطة سيارة "ربع نقل " سرقها مسلحون قبل يومين من جراج شركة " كيرسيرفيس" للنظافة بمدينة العريش وتم تفخيخها وتفجيرها داخل الكمين.
وأعقب التفجير أصوات إطلاق نار من كافة الكمائن والارتكازات الأمنية بمدينة العريش وسط حالة من الهلع والفزع أصابت سكان منطقة الإداري التي تأثر عدد من مساكنها جراء التفجير، حيث سقط زجاج عدد كبير من نوافذ المنازل القريبة من الكمين.
وأغلقت قوات الأمن كمين الميدان الأمني وعزلت حي المساعيد تمامًا بواسطة طوق أمني ومنعت الحركة على كافة الشوارع الدولية والفرعية، وجارٍ تمشيط المنطقة المحيطة بموقع الكمين لملاحقة الجناة وضبطهم.
وشهدت مناطق عدة في شمال سيناء تصعيدًا في الهجمات ضد المدنيين والشرطة والجيش، في السنوات الأخيرة الماضية.
وتشن قوات الجيش والشرطة عمليات مكثفة ضد الجماعات المتشددة بالمنطقة، ولاسيما تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي غير اسمه إلى "ولاية سيناء" بعد إعلان مبايعته لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق، أو ما عرف إعلاميًا باسم داعش، وتنبى معظم الهجمات.