مصطفى كامل السيد: الساحة السياسية لم تفرز بديلا ينافس السيسي

قال مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية، إن الدفاع عن مصرية "جزيرتي تيران وصنافير"، لن يكون الموقف الذي يعيد تلاقي وتوحد القوى السياسية من جديد في عمل مشترك.

وأضاف السيد، لـ "مصر العربية"، أن خبرة العمل المشترك بين القوى السياسية في مصر "مخيبة للرجاء"، بحد تعبيره، ولا أظن أن "تيران وصنافير" ستكون القضية التي تقلب الموقف رأسا على عقب.

وأشار إلى أن الساحة السياسية حاليا غير قادرة على إفراز بديل ينافس الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2018، موضحا أن البديل يحتاج إلى قوى سياسية منظمة، أما القوى الحالية لا وجود لها في الشارع.

وتابع أن الأحزاب التي كان من الممكن أن تشكل أساسا للبديل يُجرى حاليا تخريبها من الداخل، مستشهدا بما حدث في حزب المصريين الأحرار والإطاحة برجل الأعمال نجيب ساويرس، وكذلك حزب الوفد يدين بالولاء الكامل للسيسي. 

ورأى أن أي قوى غير حزبية لا يمكنها خلال هذه الفترة القصيرة من الزمن أن تحصل على دعم جماهيري يجعلها تنافس الرئيس، مضيفا:" أن السيسي سيكون في فترة رئاسة ثانية إن لم يرشح نفسه".