بعد إعلان الداخلية عن مقتله
بالمستندات| أحد ضحايا «أحداث العريش» من ذوي الإعاقة.. ومحام: لا يقدر على حمل السلاح
تقدم المحامي يحيى أيوب، ابن عم كلا من "عبد العاطي علي عبد العاطي وأحمد يوسف رشيد"، التي أعلنت وزارة الداخلية عن مقتلهما في اشتباكات مسلحة لضلوعهما في عمليات إرهابية، ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، ضد كلا من وزير الداخلية، ومدير أمن شمال سيناء، ورئيس جهاز الأمن الوطني بالعريش.
ومن جهته قال أيوب لـ" مصر العربية"،إنه تقدم ببلاغ للنائب العام بشأن أبناء عمه للتحقيق في الواقعة خاصة وأنهم كانوا محتجزين لدى الداخلية منذ ٣ أشهر، واتخاذ اللازم بحق من أخطأ وتجاوز .
وأوضح أن هناك شهادة طبية تثبت بأن "عبد العاطي علي عبد العاطي" معاق ويعاني من تيبس جزئي بالكوع الأيسر منذ صغره وقدم شهادة طبية بذلك في بلاغه للنائب العام، متسائلا "كيف يمكن لمعاق أن يحمل سلاحا ؟ ".
وأضاف أن البلاغ مرفق به أيضا إيصالات لكلا من حنان أحمد محمود زوجة " أحمد يوسف رشيد"، ومروة أحمد إبراهيم "زوجة عبد العاطي علي عبد العاطي"، أثناء إرسالهم تلغراف من السنترال لكلا من وزارة العدل والداخلية تفيد باختفاء أزواجهم واحتجازهم لدى الداخلية ، أن الإيصالات مسجلة،منذ وقت الاختفاء بتاريخ ٢٠ أكتوبر ٢٠١٦
وشهدت مدينة العريش حالة من الاحتقان، عقب بيان وزارة الداخلية الذي أعلنت فيه عن قتل عشرة أشخاص، مساء الجمعة الماضية، في إطار ملاحقة العناصر المنفذة للحوادث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها المدينة ونتج عنها استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة.
وبمجرد تداول الأسماء أكد الأهالي أن ستة من الشباب كانت الشرطة قد ألقت القبض عليهم منذ أكتوبر الماضي، وهم: "أحمد سعد المهدي الشربيني، 17 عاما، ألقى القبض عليه من منزله بحي المساعيد في العريش، وأحمد يوسف رشيد، وبلال محمد حمدان، وعبدالعاطي علي عبدالعاطي، الذي قبض عليه في 5 أكتوبر الماضي، ومحمد إبراهيم أيوب، 22 عاما، ألقى القبض عليه من منزله، ومنصور محمد سليمان جامع، 27 عاما".