«تواضروس» يواسي أسر «شهداء مارجرجس» بزيارتهم في الكنيسة

كتب:

فى: أخبار مصر

17:30 16 أبريل 2017

ظهر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء الجمعة الماضي، بالكنيسة المرقسية بالعباسية خلال صلاة الجمعة العظيمة (تتمة صلوات البصخة بـأسبوع الآلام) محملا بعبء خطاب رسمي للأقباط المكلومين، على خلفية تفجيرات أحد الشعانين.

 

 

وعقب الصلاة، ناشد البابا الأقباط استثمار يوم العيد، صباح اليوم الأحد، في زيارة أسر المتألمين، على حد تعبيره، ضحايا التفجيرات والمصابين، مشيرا إلى ضرورة اصطحاب الأطفال لغرس المشاعر النبيلة في نفوسهم.

 

 

في السابعة صباحا توجه البابا إلى طنطا، قاصدا كنيسة مارجرجس لـلقاء أسر الضحايا، رغم استطاعته دعوتهم للقاء بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كما فعل مع أسر ضحايا تفجير البطرسية، لكن وضعية البابا كرأس للكنيسة فرضت عليه البدء بنفسه في تنفيذ الوصايا الطيبة.

 

 

بعدها غادر البطريرك إلى الإسكندرية لزيارة أسر ضحايا تفجير الكنيسة المرقسية، ومصابي الحادث بالمستشفيات، مكررا عبارته المطمئنة للجميع: مصر ستظل قوية بأبنائها.

 

 

خلال قداس القيامة الذي ترأسه مساء أمس السبت بالكنيسة المرقسية، قال البابا: لا نملك إلا الحب والصلاة، لمواجهة الشوائب التي تعكر صفو حياة المصريين، ومشاعر المصريين جميعا أكدت الوحدة التي يستحيل على الإرهاب النيل منها.

 

 

وجدد البابا ذكره لـشهداء "أحد الشعانين"، بقوله: الله اختارهم ليكونوا سفراء في السماء.

 

 

من جانبه قال القمص شنودة وهيب كاهن الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، إن البابا تواضروس نقل تعازيه لأسر الضحايا، لافتا إلى أنهم لم يتبادلوا الحديث معه، وأنصتوا لعظته الروحية التي جاءت في سياق تطييب خاطرهم.

 

 

وأضاف لـ"مصر العربية": أن البابا جدد تأكيده على أن حياة الإنسان بالسماء، وأن الفرح بالقيامة يسمو على الألم.

 

 

وأشار إلى أن رسالة البطريرك لـ"أسر الشهداء" جاءت في عبارته: الذين استشهدوا لا يغيبون عنا أبدا، لأنهم في قلوبنا.

 

وزار البابا تواضروس الثاني صباح اليوم أسر ضحايا تفجير أحد الشعانين بـطنطا والإسكندرية، كما زار المصابين بالمستشفيات المختلفة.

اعلان