«تنمية سيناء».. وعود متكررة ومشروعات قومية حبر على ورق
في ظل الأجواء الأمنية الصعبة وعدم الاستقرار بسبب الأحداث الإرهابية تحتفل سيناء بعد غد الثلاثاء بعيد تحريرها الخامس والثلاثين عقب انسحاب آخر جندي إسرائيلى منها واسترداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989.
وظلت سيناء على مدى السنوات الخمس والثلاثين السابقة مهملة من جانب الدولة بدون تنمية حقيقة على أرض الواقع واكتفت الحكومة بالوعود المتكررة بتحقيق التنمية فيها دون جدوى إلا أنه مع حفر قناة السويس الجديدة بدأت بوادر التنمية تظهر من خلال إنشاء شبكات الطرق والبنية التحتية الخاصة بالمشروعات التي سيتم تنفيذها في منطقة محور قناة السويس.
ورغم ذلك إلا أن التنمية مقتصرة على الجزء الجنوبى من سيناء بما يحتويه من مناطق سياحية والمناطق المجاورة لقناة السويس، بينما تظل شمال سيناء وهى العقبة الأساسية والمحافظة الأهم والتي تحتاج إلى التنمية بشكل حقيقى مهملة وخدماتها سيئة وتكاد تكون الحياة فيها متوقفة.
ومن أجل تنمية سيناء، أنشأت الحكومة جهازا خاصا تحت اسم "جهاز تعمير سيناء" يتبع وزارة الإسكان، ويختص بتعمير سيناء ومدن القناة، وقد ساهم منذ إنشائه فى 1975 فى تنفيذ سلسلة من المشروعات القومية الكبرى، وأعاد إعمار مدن القناة، وأقام البنية التحتية فى سيناء عقب اتمام تحريرها عام 1982.
وبلغ حجم الإنجازات المنفذة فى سيناء بواسطة وزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية منذ التحرير فى 1982 وحتى 30/6/2013 استثمارات بلغت حوالى 8.2 مليارات جنيه، وتقدر القيمة السوقية لهذه المشروعات الآن بنحو 30 مليار جنيه.
استثمارات 10.7 مليار جنيه
المهندس محمد السقا، رئيس الجهاز التنفيذي لتعمير سيناء والقناة، قال إن استثمارات جهاز تعمير سيناء فى محافظات بورسعيد ودمياط والإسماعيلية والسويس وشمال وجنوب سيناء بلغت 10.7 مليار جنيه، مشيرا إلى أن استثمارات الجهاز فى محافظة بورسعيد سترتفع إلى 8.2 مليار جنيه، بعد الانتهاء من طرح وترسية عدد من المشروعات الجديدة.
وبلغت الاستثمارات فى محافظة شمال سيناء 896 مليون جنيه، موزعة على مشروعات الطرق والإسكان الاجتماعى والبدوى والبنية التحتية بينما بلغت الاستثمارات فى جنوب سيناء حوالى مليار جنيه، منها مشروعات إنشاء ورصف طرق فى مدن دهب وطور سيناء ونبق وشرم الشيخ ورأس سدر بطول 90 كيلومتراً.
التنمية متوقفة
ولكن حسام الرفاعى عضو مجلس النواب عن سيناء، قال إن التنمية في سيناء متوقفة خاصة في الأماكن التي تشهد أحداثا إرهابية، مشيرا إلى أن الخدمات سيئة والحياة شبه متوقفة.
وأضاف الرفاعى في تصريحات لـ"مصر العربية"، أن التنمية في شمال سيناء متوقفة تماما بينما في جنوب سيناء ومحور قناة السويس تسير بشكل جيد، موضحا أنه لن يكون هناك تنمية في سيناء إلا في حالة استقرار الأوضاع والقضاء على العمليات الإرهابية بشكل كامل، قائلا "مفيش كلام على استثمار أو تنمية قبل عودة الاستقرار".
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن أهالى سيناء لديهم ملاحظات عديدة على أولويات التنمية فيها خلال السنوات الماضية، لأن نتائج التخطيط السيئ هي ما أوصلتنا إلى ما نحن فيه الآن من إرهاب وتوقف للحياة.
وأشار إلى أن من بين تلك الملاحظات، أن التنمية لابد أن تبدأ من القلب وهو وسط سيناء ومنه تنتقل إلى الشمال والجنوب ولكن الدولة لا تعطى اهتماما لذلك وتبدأ دائما من الجنوب، فضلا عن تحويل مسار ترعة السلام التي كان من المفترض أن تصل إلى وسط سيناء لزراعة 400 ألف فدان طينية لا تحتاج سوى المياه فقط، حيث كان من المستهدف أن يستوطن هذه المنطقة 3.2 مليون مواطن من جميع محافظات مصر في 25 أبريل الجارى ولكن عدد المتواجدين حاليا أقل ممن كانوا موجودين في 1982.
مشروعات تمت
وأوضح رئيس الجهاز التنفيذي لتعمير سيناء والقناة، أنه تم إنشاء 25 مزرعة نموذجية بجنوب وشمال سيناء، تكلفة المزرعة الواحدة تتراوح ما بين 3 إلى 4 ملايين جنيه ويتم استغلال مياه الآبار المتوفرة في إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة تشتمل علي مزارع سمكية كثيفة وصوب زراعية وزراعة خضراوات مكشوفة وزراعات لأشجار الفاكهة وزراعة النخيل وتربية الماعز والأغنام وجميع هذه الأنشطة تستغل المياه الناتجة عن الاستزراع السمكي في ري الزراعات الأخرى وجميعها مرتبط بشبكات ري بالتنقيط.
وتم إنشاء حوالى 3200 كيلو متر طرق رئيسية لربط المدن والقرى الرئيسية، و2150 كيلو متر أطوال طرق فرعية داخل المدن والقرى وإنشاء محطات تنمية مياه النيل وضخها لسيناء بخطوط ناقلة بطاقة 300 ألف متر مكعب/يوم، فضلا عن إنشاء محطات تحلية مياه البحر بطاقة حوالى 40 ألف متر مكعب/ يوم، وإنشاء وحدات تحلية مياه الآبار بطاقة 30 ألف متر مكعب/يوم إضافة إلى إنشاء 7250 وحدة سكنية وبيتًا بدويًا و630 مبنى خدميًا.
وفى مجال الصرف الصحى، تم تغطية 80٪ من المدن والقرى الرئيسية بمشروعات الصرف الصحى الكامل الحديث تتضمن خطوط انحدار وروافع ومحطات معالجة وغابات شجيرية كما تم تنفيذ مشروعات شبكات جهد متوسط ومنخفض فى جميع ربوع سيناء بتكلفة استثمارية حوالى مليار جنيه وأصبحت المدن والقرى والتجمعات البدوية مغطاة بالكهرباء.
مشروعات جارية
يتم تنفيذ 1500 وحدة سكنية تابعة للإسكان الاجتماعي بمحافظة جنوب سيناء بالإضافة إلى تنفيذ 500 وحدة بشمال سيناء فضلا عن تنفيذ 290 بيتًا بدويًا باستثمارات 37.4 مليون جنيه وتقوم المحافظة بتوزيعه على المستحقين وفقًا للأولوية الاجتماعية.
كما أنه جار العمل في تنفيذ المخطط العام لطرق سيناء والتي منها المخطط العام لطرق مدينتي شرم الشيخ ودهب بالإضافة إلى مداخل ومخارج مدينة الطور والطرق الفرعية بمدن سانت كاترين وأبو زنيمة بجانب ربط التجمعات البدوية بالطرق الرئيسية المؤدية للمدن.
كما أنه جار تنفيذ محطتين لتحلية مياه البحر بكل من العريش والشيخ زويد بطاقة إنتاجية 5 آلاف و10 آلاف متر مكعب في اليوم، وتم الانتهاء من استصلاح وتنفيذ أعمال البنية الأساسية لمساحة 13 ألفا و680 فدانا ببئر العبد بنسبة تنفيذ 95%، بالإضافة إلى الانتهاء من إنشاء 350 صوبة زراعية وتوزيعها على أبناء البدو بمحافظة شمال سيناء بنسبة تنفيذ 100 %.
مدينة رفح الجديدة
وتجرى الهيئة الهندسية تنفيذ مدينة رفح الجديدة وتتألف من 10016 وحدة سكنية و400 منزل بدوي ومنطقة خدمات، حيث تم الانتهاء فقط من أعمال الرفع المساحي والتصميمات، وإزالة المنشآت وتجهيز الأرض ودفع التعويضات للأهالي والبدء في أعمال التنفيذ.
محور 30 يونيو
هو طريق دولى مواز لقناة السويس ويربط موانى البحر المتوسط وفى الشمال الإسكندرية ودمياط وشرق التفريعة، مع موانى البحر الأحمر فى السويس ويبدأ هذا المحور من غرب مدينة بورسعيد ويمتد بطول 95 كم ليصل إلى طريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوى بتكلفة تجاوزت 3.5 مليار جنيه وسيخدم الدولة بالكامل، بجانب خدمة محور تنمية قناة السويس، وخدمة حركة التجارة بين الصعيد والدلتا.
وكان مقررا افتتاح المرحلة الأولى من المحور خلال شهر أبريل الجارى ولكن تم تأجيله إلى يوليو المقبل بسبب إشكالية نزع الملكية ورفض بعض المواطنين ترك أراضيهم.
مشروع سحارة قناة السويس الجديدة
ويأتي هذا المشروع فى إطار المشروع القومي لإنشاء قناة السويس الجديدة وما استلزمه من تعديل للمرافق التي تعترض مسار القناة الجديدة.
ويعد مشروع السحارة العملاقة أكبر مشروع مائي أسفل قناة السويس الجديدة، وهو امتداد لسحارة سرابيوم القديمة، ويهدف إلى توفير مياه الري والشرب من ترعة سيناء، وتأمين وصولها من أسفل القناة الجديدة إلى المزارعين في منطقة شرق السويس والبحيرات والاسماعيلية الجديدة لري أراضيهم الزراعية، وهذا المشروع سيساهم في إحياء المناطق شرق قناة السويس ويربط محوري التنمية بين سيناء ووادي النيل.
ويساهم فى توفير المياه لاستصلاح 70 ألف فدان فى سيناء "كمرحلة أولى"، للاستفادة منها فى زيادة المساحات المستصلحة فى سيناء إلى 100 ألف فدان "كمرحلة ثانية" من إجمالى مساحات المشروع القومى لتنمية سيناء البالغة 420 ألف فدان.
برنامج الملك سلمان مع إيقاف التنفيذ
هو اتفاق بموجبه تحصل مصر على تمويل ميسر لمشاريع تنمية شبه جزيرة سيناء بقيمة 1.5 مليار دولار من المملكة العربية السعودية، في إطار برنامج الملك سلمان عبد العزيز لتنمية شبه جزيرة سيناء ولكن لم يتم تنفيذه حتى الآن.
ويشمل برنامج الملك سلمان عدداً من المشروعات، منها:
-مشروع لإنشاء 9 تجمعات سكانية في سيناء بتكلفة تبلغ نحو 120 مليون دولار.
-مشروع طريق محور التنمية بطول 90 كم بتكلفة تبلغ 80 مليون دولار لخدمة التجمعات السكانية الجديدة بشرق قناة السويس وربطها بالدلتا غرب القناة.
-مشروع لإنشاء أربع وصلات بطول 61 كم لربط محو التنمية في محافظة شمال سيناء بالطريق الساحلي والمحاذي لشاطئ البحر المتوسط بتكلفة تبلغ نحو 50 مليون دولار.
-مشروع جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز بمدينة الطور بتكلفة نحو 250 مليون دولار.
-إنشاء محطة معالجة ثلاثية لمعالجة مياه الصرف المجمعة بتكلفة حوالي 210 مليون دولار.
-انشاء 13 تجمعا زراعيا بسيناء بتكلفة تبلغ نحو 106 ملايين دولار.
أضخم خطة لمواجهة السيول فى سيناء
وضعت وزارة الموارد المائية والري خطة لمواجهة السيول، بهدف الحد من آثارها واصطياد مياهها التي بلغت ملايين الأمتار، وتحقيق الاستفادة المثلى منها لسكان تلك المناطق بشكل مباشر أو بحفر الآبار الجوفية.
وقد شهد عام 2015 بدء تنفيذ سلسلة من المشروعات الضخمة فى هذا المجال، وقامت الوزارة بضخ نحو 400 مليون جنيه في محافظة جنوب سيناء.
افتتاح جامعة العريش
تم افتتاح الجامعة فى 2016 وتضم 9 كليات ولا تزال عملية التطوير تتواصل، كما أنه جار تجهيز المقر الإدارى الرئيسى للجامعة الكائن وسط مدينة العريش، والذى يتضمن مكاتب إدراية، ومركزا إعلاميا.
مشروعات مقرر افتتاحها فى عيد تحرير سيناء
أعلنت محافظة شمال سيناء، قائمة المشروعات المقرر افتتاحها فى العيد القومى للمحافظة 25أبريل القادم.
وأوضحت المحافظة أن المشروعات تشمل افتتاح وحدة السلام الاجتماعية، بتكلفة تصل إلي 823 ألف جنيه، وافتتاح مسجد الخلفاء الراشدين في بئر العبد بتكلفة تصل إلي 2 مليون و600 ألف جنيه.
وقطاع التعليم افتتاح مدارس الدراويش للتعليم الأساسي بتكلفة تصل إلي 2 مليون و569 الف و644 جنيهًا، والعريش الثانوية الصناعية، بتكلفة تصل الي 4 ملايين و349 الف و510 جنيهًا، وأم بطمه بقرية الريد بتكلفة تصل الي مليون و600 الف جنيه.
وفي قطاع التعليم العالي، سيتم افتتاح محطة تحلية المياه بجامعة العريش، بتكلفة 2 مليون و53 الف و639 جنيهًا، وخط انتاج منتجات الالبان بالجتمعة بتكلفة تصل الي 400 الف جنيه، ورفع كفاءة مبني رئاسة الجامعة بالعريش بتكلفة 2 مليون و200 ألف جنيه وإنشاء المبنى الإدارى للجامعة بالعريش بتكلفة تبلغ 17 مليون و889 الف و837 جنيهًا ، وإنشاء مباني المخازن بالجامعة بتكلفة 2 مليون و491 الف و166 جنيهًا.
وفى قطاع المياه الجوفية إفتتاح بئر الصالحة 1 في منطقة القسيمة بوسط سيناء، بتكلفة تصل إلي 980 ألف و970 جنيهًا، وبئر عريف الناقة 2 في منطقة خريزة في وسط سيناء، بتكلفة تصل إلي 934 الف و895 جنيها.
وفي قطاع مياه الشرب، سيتم افتتاح خط الطرد التبادلي، بتكلفة تصل الي 45 مليون جنيه، ومشروع الصرف الصحي بابني بيتك بتكلفة تصل الي 10 مليون جنيه، وفي قطاع القوي العاملة سيتم افتتاح تطوير قاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية بتكلفة 146 الف جنيه.
وفي قطاع الإسكان، افتتاح المرحلة الاولي من إعادة تأهيل ورفع كفاءة عمارات المساعيد، بتكلفة تصل الي 20 مليون جنيه، ومشروع 18 عمارة بالعريش بتكلفة تصل إلي 54 مليون و409 الف جنيهًا، و3 عمارات في مدينة بئر العبد بتكلفة تصل الي 5 ملايين و646 الف جنيه، و15 منزل بدوي بقرية الحمة بتكلفة 2 مليون و660 الف جنيه، و20 منزل بقرية اقرية بتكلفة 3 ملايين و305 الف جنيه و20 بيت بقرية الريد بتكلفة 2 مليون و660 الف جنيه.
وفي قطاع المباني والمنشآت، افتتاح ديوان عام مجلس مدينة نخل، بتكلفة 4 ملايين و591 الف جنيه، والمبني الإداري للحملة والمخازن ببئر العبد بتكلفة مليون و18 الف جنيه، ودار الضيافة بقرية الريد بتكلفة مليون و600 الف جنيه.
وفي قطاع التنمية المتكاملة، سيتم افتتاح 11 مزرعة نموذجية في منطقة وسط سيناء بتكلفة 50 مليون جنيه، وفي قطاع الصحة سيتم افتتاح مركز الفيروسات الكبدية بالعريش بتكلفة 65 الف جنيه، ومركز الاورام بتكلفة 90 الف جنيه، والوحدة الصحية بقرية النصر ببئر العبد بتكلفة مليون و500 الف جنيه والوحدة الصحية بالكفاح ببئر العبد بتكلفة 573 الف و500 جنيه والوحدة الصحية بقرية الجناين بتكلفة 598 الف و600 جنيه، والوحدة الصحية بقرية اغزيوان ببئر العبد بتكلفة 577 الف و500 جنيه، والوحدة الصحية بالريد في وسط سيناء بتكلفة مليون و500 الف جنيه.
وفي قطاع الكهرباء، سيتم تركيب خط جهد متوسط بتجمعي الحيسي بالتمد ونخل، بتكلفة 658 ألف جنيه ومد خط كهرباء متوسط بتجمع البرطة بوسط سيناء، بتكلفة 2 مليون و842 الف جنيه، وتركيب عواميد إنارة بقرية البروك بتكلفة 339 ألف جنيه.
وفي قطاع الطرق، تم رصف طرق بقري بئر جريد والكونتلا والنقب بتكلفة 6 ملايين و19 الف جنيه، وطرق بقري وادي الحاج والجفخة والنثيلة بتكلفة 2 مليون و79 الف جنيه واستكمال طرق داخلية بنخل بتكلفة 928 الف و200 جنيه.
إضافة لمشروعات في قطاعات الصحة والتربية والتعليم، وعدد من القطاعات الأخرى، سيتم الانتهاء من تنفيذها قبل نهاية العام المالي الحالي مثل مستشفيات بئر العبد المركزي ونخل المركزي، والصالة المغطاة، وفي القريب العاجل سيتم افتتاح محطتي تحلية مياه الشرب بالعريش بطلقة اجمالية 10 الاف متر مكعب/اليوم والمجزر الالي.
مشروعات جديدة داخل سيناء
يسعى جهاز تعمير سيناء لإنشاء مزرعة كبيرة للدواجن والتوسع في مزارع الاستزراع السمكي القائم علي مياه الآبار، لتحقيق الاكتفاء الذاتي للمواطنين والقرى السياحية وشركات البترول والفائض سيتم تسويقه كما يعتزم تصدير منتجات هذه المزرعة وجاري التنسيق مع الجهات المعنية للدخول في حيز التنفيذ الفعلي لهذه المزرعة.
ويعتزم الجهاز أيضا إنشاء مزرعة للألبان تحتوي على ألف رأس من الأبقار كثيفة الإنتاج وذو مواصفات خاصة وقد سبق لجهاز التعمير إنشاء مزرعة شبيهة لها بمحافظة قنا وأثبتت نجاحها.
وخلال عام 2017\2018م سيتم تنفيذ 300 منزل بدوي منها 170 بيت بنخل و130 بيت بالحسنة وجهاز تعمير شمال سيناء عددا من مشروعات الطرق في مختلف مراكز المحافظة.