ردًا على «احتجاز» عادل صبري.. قلق أممي تجاه «الأفق السياسي الضيق في مصر»

أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها إزاء ما وصفته بـ"الأفق السياسي الضيق في مصر"، وذلك بعد ساعات من احتجاز عادل صبري رئيس تحرير موقع مصر العربية بقسم الدقي بدعوى عدم الحصول على ترخيص من الحي.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجريك، إن "الأمين العام (أنطونيو جوتيريش) أعرب من قبل عن قلقه إزاء الأفق السياسي الضيق في مصر، وهذا ما نقوله اليوم أيضًا".

جاءت تعليقات المتحدث الأممي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، وكان يرد على سؤال أحد الصحفيين بشأن موقف الأمين العام من مداهمة قوات الأمن المصرية، الثلاثاء، مقر أحد المواقع الإخبارية، وتوقيف رئيس تحريره.

وفي فبراير الماضي، قالت الأمم المتحدة إنها تتابع بقلق التقارير التي تشير إلى ضيق الفضاء السياسي في مصر والاعتقالات وعمليات الاحتجاز الأخيرة التي حدثت في البلاد.

وحينها، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، للصحفيين، إن "الأمم المتحدة ستواصل التعاطي مع السلطات المصرية فيما يخص هذه المسائل". 

وأمس الأول الثلاثاء، أعلن موقع "مصر العربية" الإخباري، إغلاق السلطات مقره، وتوقيف رئيس تحريره، عادل صبري.

وأوضح بيان للموقع، أن الجهات الأمنية بررت الإجراء بـ"عدم وجود ترخيص من الحي".

والأحد الماضي، فرض المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، غرامات مالية على صحيفة "المصري اليوم"، وموقع "مصر العربية" الإلكتروني، إثر شكاوى بـ"مخالفات" في تغطية الانتخابات الرئاسية.

وأوضح بيان للمجلس (رسمي)، آنذاك، أنه فرض غرامة بـ50 ألف جنيه (نحو 2800 دولار)، على الموقع الإخباري، على خلفية تقرير حمل عنوان "نيويورك تايمز: مصريون يزحفون للانتخابات من أجل 3 دولارات"، وهو ما اعتبره المجلس "إهانة" للمصريين.

والإثنين الماضي، أعلنت الهيئة العليا للانتخابات (مستقلة) فوز السيسي بفترة ولاية ثانية من أربع سنوات، بعد حصوله على 97.08 بالمائة من الأصوات، مقابل 2.29 بالمائة لمنافسة موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.

وموقع "مصر العربية"، تأسس في 2014، وأعلن قبل نحو عام تعرضه للحجب إلكترونيًا.