غرفة عمليات الثانوية العامة: ضبط حالتي غش.. ومسرب امتحان التفاضل «طالب شرقاوي»

توصلت غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة، إلى هوية الطالب الذي نشر أجزاء لامتحان مادة التفاضل والتكامل على صفحات الغش الإلكترونى بعد بدء اللجنة بدقائق، وتبين أنه من لجنة بمحافظة الشرقية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.

وكشفت غرفة العمليات، ضبط حالتي غش بامتحان التفاضل والتكامل لطلاب الثانوية العامة حتى الآن، يأتي هذا بالتزامن مع قيام وزارة الداخلية بتعزيز حملاتها الأمنية بمحيط المدارس التى تجرى فيها الامتحانات.

وكانت وزارة الداخلية، أعلنت أمس الأربعاء، ضبط 6 أفراد من القائمين على تسريب امتحانات الثانوية العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف المحمولة.

وقالت الوزارة، في بيان لها ، إن الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات نجحت في رصد بعض الصفحات والتطبيقات التي قامت بنشر مشاركات تتضمن أسئلة وإجابات لبعض مواد امتحانات الثانوية العامة.

وأضافت أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد القائمين على إدارة تلك الحسابات وهم 6 أفراد من 5 محافظات مختلفة شمال وجنوب البلاد بينهم 5 طلاب والسادس حاصل على بكالوريوس تجارة.

وأشارت إلى أنه عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بعدة نقاط أمنية أسفرت عن ضبطهم وبحوزتهم أجهزة هواتف محمولة بفحصها تبين وجود دلائل تشير إلى إدارتهم لتلك الحسابات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وفي 3 يونيو الجاري، بدأت اختبارات الثانوية، المحطة الفاصلة بين مرحلتي التعليم الأساسي والجامعي، وتنتهي في 1 يوليو المقبل، وتجرى الاختبارات في 1777 لجنة (مركز امتحانات)، بمشاركة نحو 656 ألف طالب وطالبة في محافظات مصر الـ 27.

وخلال الأسابيع الماضية، أعلنت إدارة امتحانات الثانوية العامة بمصر، إغلاق عشرات صفحات الغش الإلكتروني على الإنترنت، وضبط عدد من وقائع الغش داخل اللجان.

ويجرم القانون المصري، الغش في الامتحانات بالمراحل التعليمية المختلفة ويعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه (1100 دولار) ولا تتجاوز 50 ألف جنيه (2800 دولار)، أو بإحدى العقوبتين.

وفي 2016، شهدت مصر عدة وقائع تسريب كانت هي الأوسع في تاريخ اختبارات الثانوية العامة في البلاد، ما أدى لاتخاذ قرارات حكومية بإعادة امتحانات بعض المواد، والقبض على مسؤولين وطلاب وتحويلهم للقضاء بتهمة "تسريب الامتحانات والإضرار العمد بمصلحة البلاد".