فيديو| توقعات بموجة ثالثة لكورونا في إبريل.. ما مصير الدراسة؟

كتب: أحلام حسنين

فى: أخبار مصر

14:10 12 فبراير 2021

أثارت تصريحات وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد بشأن موجة ثالثة من فيروس كورونا ستشهدها مصر الفترة المقبلة، مخاوف العديد من أولياء الأمور والطلاب خاصة مع اقتراب الفصل الدراسي الثاني" target="_blank">موعد الفصل الدراسي الثاني، وسط تساؤلات حول مصير الامتحانات والدراسة في ظل هذه التوقعات؟.

 

وبحسب وزيرة الصحة فإن مصر على أعتاب زيادة جديدة محتملة في إصابات كورونا، وذلك من خلال الدروس المستفادة من الموجة الأولى والتي أظهرت ارتفاع حالات الإصابة في شهر إبريل عام 2020.

 

وأوضحت الوزيرة أن التوقعات تشير إلى أنه من الممكن أن يشهد شهر إبريل عام 2021 زيادة في عدد الإصابات، حيث إن الذروة تكون في الأسبوع السابع من كل موجة، وذلك وفقًا للمؤشرات البحثية العالمية.

 

هاشتاج "الامتحانات خطر"

 

ووسط التوقعات بحدوث زيادة جديدة في أعداد الإصابات بكورونا، تزامنًا مع قرب عودة الدراسة وعقد الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسي الأول، أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية هاشتاج "الامتحانات خطر يا ريس"، حيث تصدر محرك البحث "تويتر". 

 

وقال أحد المغردين عبر تويتر :"كل طلاب الفرق النهائية وطلاب الجامعات والمدارس تثق في قائدها للتدخل لحسم الموضو وحمايتهم من التعرض للخطر، وإصدار قرار لصالح الجميع فهم أبنائه الذين قاموا بتأييده للنهوض بمصر، ويأملوا جميعا بتلبية مطالبهم وهناك حلول كثيرة مثل التأجيل والأون لاين والأبحاث".

 

 

 

أما مصطفى القاضي فدون منشورًا جاء نصه: "نزول ٢٢ مليون طالب في يوم واحد هيساعد جدًا على انتشار الفيروس، وهيكون خطر علينا وعلى أهالينا، وهتبقى كارثة بكل المقاييس، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء". 

 

وغرد محمود نصر قائلًا عبر حسابه على "تويتر": "لازم قرار يوم 14 يكون الامتحانات أونلاين لأن مفيش وقت تاني للتأجيل ومش من مصلحتنا الأفضل اونلاين". 

 

 

 

وكانت وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي قد حددتا يوم الـ20 من فبراير الجاري، موعداً لانعقاد امتحانات الفصل الدراسي الأول بالمدارس والجامعات، بعدما تم تأجيلها بعد إجازة منتصف العام نتيجة زيادة أعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

 

مزاعم تأجيل الدراسة

 

وكان البعض تداول منشورًا بقرار منسوب لمجلس الوزراء يزعم تأجيل بدء الدراسة في الفصل الدراسي الثاني بجميع المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية لحين إشعار آخر. 

 

فيما نفى مجلس الوزراء تلك الأنباء، مُؤكدًا أنه لا صحة للمنشورالمتداول بقرار منسوب لمجلس الوزراء الذي يزعم تأجيل بدء الدراسة في الفصل الدراسي الثاني بجميع المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية لحين إشعار آخر. 

 

 

وأكد مجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك، أن هذا المنشور المتداول مزيف، وغير تابع للمجلس نهائيًا، مُشدداعلى أن كافة التفاصيل الخاصة ببدء الدراسة في الفصل الدراسي الثاني بكافة المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية.

 

وأوضح مجلس الوزراء أنه سيتم إعلان تفاصيل الدراسة بالفصل الثاني والامتحانات، خلال أيام بعد مناقشة الملف في اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، مُناشدا المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الشائعات، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال مروجي ذلك المنشور المزيف.

 

في السياق نفسه جدد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تأكيده بأن الدراسة بالفصل الدراسي الثاني في موعدها، مؤكدا أن ما تردد بشأن تأجيل الدراسة والامتحانات مجرد شائعات غير صحيحة.

 

وأشار الوزير، في تصريحات له خلال مجموعات تطبيق واتس آب، إلى أنه سيتم الإعلان عن كافة تفاصيل عودة الدراسة بالفصل الدراسي الثاني خلال مؤتمر صحفي يوم 14 فبراير المقبل.

 

وجدد وزير التربية والتعليم تأكيده بأنه سيتم استكمال العام الدراسي تحت أي ظرف، وعدم حذف أجزاء من المناهج، مؤكدًا أنه سيتم تقيييم الطلاب من خلال عقد امتحانات، ولا نية لعودة الأبحاث أو إلغاء الامتحانات.

 

 

سيناريوهات الترم الثاني
 

ومع اقتراب انتهاء إجازة منتصف العام، كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد اجتماعا مع وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي، لاستعراض السيناريوهات المقترحة لاستكمال الفصل الدراسي الثاني وترتيبات امتحانات الفصل الدراسي الأول.

 

وبحسب المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، فإن السيناريوهات المقترحة من وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، بشأن استكمال الدراسة وترتيبات امتحانات الفصل الدراسي الأول، سيتم عرضها على اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا

 

ومع الاستعداد لاستكمال الدراسة في الفصل الدراسي الثاني، وجه رئيس الوزراء بضرورة الاهتمام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية في جميع المدارس والجامعات، قبل استئناف العملية التعليمية، وفقا لما ذكره المتحدث باسم مجلس الوزراء.

 

متى يبدأ الترم الثاني؟

 

وتستعد المدارس والجامعات لاستكمال الدراسة بالفصل الدراسي الثاني، والمقرر وفق الخطة الزمنية للعام الدراسي الحالي أن يبدأ يوم 20 فبراير 2021، وينتهي يوم 17 يونيو، بمعدل 96 يوما دراسيا، بما فيها الامتحانات التي تبدأ 15 مايو.

 

ولكن تشير تقارير صحفية، نقلا عن مصادر بوزارة التربية والتعليم، أن هناك مقترحات تناقشها وزارة التربية والتعليم بشأن تعديل الخريطة الزمنية للترم الثاني، بحيث تبدأ الدراسة يوم 7 مارس بدلا من 20 فبراير، وتأجيل امتحانات سنوات النقل إلى ما بعد امتحانات الثانوية العامة.

 

أما عن مصير المناهج المقرر للترم الثاني، فتؤكد وزارة التربية والتعليم على عدم حذف أي أجزاء من المناهج، باعتبارها حلقات متصلة ببعضها البعض، ولا يتم اللجوء للحذف من المناهج إلا إذا تأزمت الأمور بشأن تفشي فيروس كورونا.

 

أما تفاصيل عودة الدراسة بالفصل الدراسي الثاني وتوزيع المناهج، فمن المقرر أن يعلنها الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم الفني، في مؤتمر صحفي يوم 14 فبراير الجاري.

 

مصير الامتحانات 

 

وعن مصير الامتحانات، فقد أكد وزير التربية والتعليم، أنه سيتم تقييم الطلاب من خلال عقد الامتحانات، ولا نية لعودة الأبحاث أو إلغاء الامتحانات.

 

وسيعلن وزير التربية والتعليم آلية عقد امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل والشهادة الإعدادية، وتفاصيل عقد الامتحانات التدريبية لطلالب الثانوية العامة، وكذلك الصفين الأول والثاني الثانوي.

 

وأما عن مصير الامتحانات بالجامعات، فقد وجه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة  بعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بعد إجازة نصف العام الدراسي أي بعد يوم 20 فبراير.

 

ومنح عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الحرية لكل جامعة، في الاستعداد حسب الإمكانيات المتاحة والبنية التحتية لها، سواء في إجراء الامتحانات «أون لاين» أو ورقي.

 

مصير الطلاب المصابين

 

وبالنسبة للطلاب المصابين بفيروس كورونا خلال فترة الامتحانات، فيمكنهم الاعتذار عن أداء أي من امتحانات الفصل الدراسي الأول نظرا للظروف المرضية، وذلك بتقديم طلب لإدارة الكلية، وفي هذه الحالة تكون الأعذار الطارئة والمرضية مقبولة.

 

ويمكن تقديم اعتذارات الطلاب في أي وقت، وفي كلتا الحالتين لا يعد غياب هؤلاء الطلاب المصابين بكورونا رسوبا، وفقا لتوجيهات وزارة التعليم العالي، وذلك شريطة تقديم الطالب شهادات تفيد بإصابته بكروونا.

 

ويتم تأجيل المواد التي لم يحضرها الطالب للدور الثاني، ويحصل على التقدير حسب درجته، ولا يعد راسبا في المرة الأولى، كما أنه هناك امتيازات خاصة تقدم للطلاب المصابين في حالة أدائهم للدور الثاني من اختبارات المادة، وذلك بالاحتفاظ بتقدير المادة دون أى نواقص في درجاته، كما أنه يحق له دخول اختبار المادة مع اختبارات الدور الثانى بالكلية في موعدها المحدد.

 

اعلان